السماعة الطبية لا تصلح لجميع حالات ضعف السمع
كتبت: سماح عاشور
قال الدكتور محمد وائل، استشاري أمراض السمع والإتزان، إن بداية ضعف السمع هي الشعور بوجود مشكلة في التواصل مع الآخرين أو في تفسير كلامهم ، ولابد من إجراء عدة اختبارات لمعرفة سبب المشكلة، مؤكدًا أن ضعف السمع يزيد مع الوقت طالما لم يتم علاجه أو لم تستخدم السماعة الطبية بانتظام.
وأكد أهمية التدخل المبكر لعلاج ضعف السمع حتى لا يحدث ضمور للعصب السمعي، بالتالي لا يستفيد المريض من أي علاجات، مشيرًا إلى أن نوع السماعات الطبية لابد أن يحددها الطبيب خاصة أن هناك فئات لا تستفيد منها وهم المرضى الذين يعانون من أورام، لذلك لايد من معرفة سبب ضعف السمع في البداية.
وأوضح الفرق بين ضعف السمع الحسي والعصبي، قائلًا:”ضعف السمع الحسي يحدث نتيجة خلل في الخلايا السمعية، ويجري الآن تجارب علاجية بالخلايا الجذعية أو عن طريق الحقن في الأذن الوسطى، قيتم تجريب حاليًا حقن إنزيم لتثبيط ومنع تكاثر الخلايا السمعية وتجددها فيتبدأ الخلايا السمعية تتكاثر وتعوض الخلايا التي ماتت أو حدث بها عطب. أما ضعف السمع العصبي يتعلق بعصب السمع والذي يقوم بنقل الإشارات من قوقعة الأذن للقشرة المخية، ووجود مشكلة عصبية لا يوجد لها علاج حتى الآن.
وللوقاية من ضعف السمع، نصح دكتور محمد وائل، بتجنب التعرض للضوضاء، والمرضى الذين يعانون من طنين عليهم علاجه وعدم إهماله لأن ضعاف السمع لديهم حساسية للأصوات العالية ويمكن أن يتحول الأمر إلى دوار، وتصبح حياتهم جحيم بسبب الصوت العالي.