الخصية المعلقة تصيب 1% من حديثي الولادة.. كيف يتم اكتشافها وعلاجها؟

كتبت: أميرة محمد

القدرة الإنجابية للرجل وظيفة معقدة، تحتاج إلى عدة عوامل منها سلامة الجهاز التناسلي والعضو الذكري، ومرض الخصية المعلقة يصيب 1% من حديثي الولادة والمبتسرين، ويؤثر على قدرتهم الإنجابية مستقبلًا، لذلك يجب التعامل الفوري معه. 

أكد الدكتور مدحت عامر، أستاذ أمراض الذكورة بكلية طب جامعة القاهرة، أن القدرة الإنجابية تشمل وجود خصية سليمة تنتج حيوانات منوية بعدد مناسب، ولها حركة تقدمية سريعة وقدرة على اختراق المسافات الطويلة والحواجز للوصول للبويضة وتلقيحها.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ”شفاء”، أن هناك مجموعة هرمونات تتحكم في أداء الخصية وتسيطر على قدرتها، وأهمها ما تنتجه الغدة النخامية في قاع المخ، ويساند الخصية في هذا الأداء مجموعة من الغدد المساعدة لخلط انتاج الخصية من الحيوانات المنوية بالوسط الكيميائي المغذي والمناسب.

وعن كيفية تفادي الأمراض التي تسبب ضعف القدرة الإنجابية أو العقم مبكرًا منذ الولادة، أوضح أستاذ أمراض الذكورة أن الخصية المعلقة مرض هام يؤثر في نسبة 1% من المواليد، خاصة المواليد قبل الموعد الطبيعي للولادة وهم المبتسرين.

ورأى دكتور مدحت عامر، أن الحل هو أن تتم عملية تثبيت الخصية المعلقة قبل مرور عام على الولادة؛ لأن الخلايا المنوية لا تحتمل البقاء داخل البطن، وكلما تم الإسراع في التشخيص وهي مهمة طبيب الأطفال، وإجراء العملية كلما نجح في تفادى المشاكل عند الزواج.

وأشار إلى أن كل عمليات الأطفال التي تتم في تلك المنطقة من تثبيت خصية معلقة، وعلاج القيلة المائية وهي كيس من السائل حول الخصية مصدره غالبًا السائل الليمفاوي، وعلاج الفتق الجراحي والتي يجب أن يقوم بها جراح أطفال محترف؛ نظرًا لدقة تلك العمليات في هذا السن الصغير.

Exit mobile version