كتبت: دعاء علي
يعد مرض الانسداد الرئوي المزمن، أحد أكثر الحالات الصحية إثارة للقلق في البلدان النامية، ويحتل المرتبة الرابعة كسبب رئيسي للوفاة حول العالم، ويُتوقع أن يصبح ثالث سبب رئيسي بحلول العام 2030.
قال الدكتور عادل خطاب، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب جامعة عين شمس، إن مرض الإنسداد الرئوي المزمن في مصر مشكلة صحية عامة وكبيرة، مما يتطلب المزيد من الأبحاث الموجهة نحو التدابير والجهود الوقائية.
وأكد خطاب، أن التشخيص المبكر للمرض يمكن أن يساهم في خفض حدة الأعراض وتطورها لتسبب الوفاة، حيث تؤدي أعراض المرض إلى فقدان 25%من وظائف الرئة، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن بشكل أسرع.
وأضاف أستاذ الأمراض الصدرية، أن أعراض مرض الانسداد الرئوي تظهر نتيجة الإصابة بإلتهاب في الرئتين، أو الشعب الهوائية، أو استنشاق الهواء الملوث، ويمكن منع تفاقم الأعراض عن طريق الإقلاع عن التدخين، والتلقيح ضد الأنفلونزا والالتهاب الرئوي في الوقت المناسب، وزيادة النشاط البدني، والالتزام بالأدوية الموصوفة، وزيارة الأطباء بشكل منتظم، بالإضافة إلى النوم الكافي وشرب كمية كافية من الماء.
الأعراض
وأوضح خطاب، أن الانسداد الرئوي مرض مزمن، يسبب انسداد في تدفق الهواء من الرئتين، ومن أعراضه ضيق التنفس والصدر، زيادة إفراز البلغم في الرئتين، التهابات الجهاز التنفسي المتكررة والسعال، لافتًا إلى أن الأعراض لا تظهر إلى أن يحدث تلف في الرئة، ويتفاقم الوضع مع مرور الوقت، خاصة إذا كان المريض من المدخنين.
ولفت إلى أن الأشخاص المصابون بمرض الانسداد الرئوي أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، وسرطان الرئة.
