الأشعة التداخلية تقضي على الأورام الليفية دون استئصال الرحم
كتبت: هند غنيم
استخدام الأشعة التداخلية في علاج أورام الرحم الليفية من أحدث العلاجات التي ظهرت مؤخرًا في علاج هذا النوع من الأورام، وتهدف إلى القضاء على الأورام الليفية بشكل كامل بدون مضاعفات الجراحة التقليدية.
قال الدكتور أسامة حتة، أستاذ الأشعة التداخلية بكلية طب جامعة عين شمس، إن هناك عدد كبير من الأمراض التي تستخدم فيها الأشعة التداخلية؛ نتيجة التطور التكنولوجي والاكتشاف المبكر لهذه الأمراض، ومنها أورام الرحم الليفية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ”شفاء”، أن أورام الرحم الليفية من أشهر وأبسط الأورام التي تعالج بواسطة الأشعة التداخلية، وهى أورام حميدة بنسبة 99%، ونادرًا ما تتحول إلى أورام خبيثة، مشيرًا إلى أن هناك عدة أعراض تشير للإصابة بالورم الليفي مثل؛
1- تشتكي السيدة من حدوث نزيف زيادة عن عدد أيام الدورة الشهرية، أو أن تكون المدة نفسها ولكن كمية الدم كثيرة.
2- حدوث خلل في انتظام الدورة الشهرية، وينزل دم في الفترة بين الدورتين، وبالتالى يحدث إعياء شديدة للسيدة نتيجة هبوط نسبة الحديد والهيموجلوبين.
3- كثرة التبول نتيجة الضغط على المثانة، وإذا كان الورم من الخلف يضغط على المستقيم ويؤدى إلى صعوبة فى التبرز.
وأشار أستاذ الأشعة التداخلية، إلى أنه في السابق كان يتم استئصال الرحم، ولكن الآن تعد القسطرة هي العلاج البديل ويتم توجيهها لشرايين الحوض، ويتم الحقن بحبيبات تقفل الشرايين المغذية للورم ويتدمر ويتلاشى تدريجيًا، مؤكدًا أن الأشعة التداخلية ينتظرها مستقبل باهر في السنوات القادمة؛ نتيجة التقدم التكنولوجي الرهيب الذي يحدث في الأشعة؛ ولأنه ملأ الفجوة التي كانت بين العلاج بالأدوية والعلاج بالجراحة.