كتبت: أحمد فاخر
ينصح الدكتور محمد مدحت، مدرس علاج الجذور بجامعة المنيا، بالاهتمام الدائم بصحة اللثة خاصة بعد سن الأربعين؛ لتجنب أي مضاعفات تؤثر على الأسنان يصعب علاجها فيما بعد، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن التدخين أيضًا لأنه من العادات الشائعة السيئة التي تؤثر بشكل كبير على صحة الفم واللثة على المدى الطويل.
التدخين وأمراض اللثة
ويشير إلى أن المريض يشعر بالنتيجة السلبية للتدخين على الفم بعد سن الأربعين، بداية من الشكوى من الرائحة الكريهة للفم ونهاية بالإصابة بالسرطان، حيث أن ذلك الدخان عندما يختلط مع اللعاب يكوِّن بعض الأحماض التي تعمل على إتلاف اللثة مما يسبب بعض الأمراض، أو يؤثر على الأسنان ويتلفها مما يسبب رائحة كريهة مع مرور الوقت.
السكري وصحة اللثة
ويقول دكتور محمد مدحت، مدحت، إن من أهم الأمراض التي تؤثر على صحة اللثة أيضاً بشكل مباشر هو مرض السكري الذي يؤدي إلى جفاف بالفم وإلتهاب اللثة، وفي حالة زيادة مستوى السكر في الدم دون السيطرة عليه يؤدي إلتهاب اللثة إلى تراجع في أنسجة اللثة حول الأسنان مما يسبب سقوطها مع الوقت.
أسباب رائحة الفم الكريهة
وعن أسباب رائحة الفم الكريهة، يضيف:” تلك الرائحة الكريهة سببها حدوث إلتهابات بالفم أو مشاكل بالمعدة والهضم أو الجهاز التنفسي، ويستطيع الإنسان معرفة سبب تلك الرائحة من الفم أم من المعدة عن طريق اختبار بسيط مع شخص مقرب، وهو عبارة عن أخذ النفس بشكل كامل من الفم ثم إخراجه مرة أخرى دون استخدام الأنف، فإذا صدرت رائحة فهذا يعني أن السبب من داخل الفم أو المعدة.
ويتابع:”أما الإختبار الثاني أن يقوم الإنسان بوضع يده على فمه ثم يأخذ النفس كاملاً من الأنف ويخرجه مرة أخرى من أنفه، فإذا ظهرت رائحة كريهة فهذا يعني أن السبب يكون من الجهاز التنفسي، وذلك لعدم عبور النفس من داخل الفم بأي شكل من الأشكال”.
