استشاري عيون يوضح الفرق بين جفاف العين والحساسية
كتبت: سماح عاشور
قال الدكتور عمرو برادة، استشاري طب وجراحة العيون، إن الحساسية مرض مناعي يحدث عندما يتعرض الشخص لبعض المسببات في البيئة، فالمناعة تستجيب بشكل غير طبيعي، ويتفاعل جسمه معه، فيمكن أن تأتي على الصدر “ربو شعبي” ويمكن أن تصيب العين وتسبب احمرار شديد وافرازات، وقد تصيب الجلد مسببه احمراره وتهيجه.
وأوضح أن حساسية العين مرض يصيب الأطفال بداية من عمر الـ4 سنين، وعادة تكون الحساسية موسمية مع بداية الصيف ويسمى “الرمد الربيعي”، فيشعر المريض بسخونية بالعين، افرازات من العين، حكة وزغللة مؤقتة بالعين، لافتًا إلى أن هذا النوع من الحساسية تعالج نفسها عند سن الـ18 عامًا، فقط يأخذ المريض قطرات لتخفف الأعراض حتى تتعود المناعة على المسببات.
وأضاف:”وإذا أصابت هذه الأعراض شخص في سن متأخر في العشرينات فما فوق فهذا جفاف العين وليس حساسية موسمية”، مشيرًا إلى أن الغدة الدمعية بالعين وظيفتها إفراز دموع للحفاظ على لزاجة سطح العين حتى تكون حركة الجفن على العين سلسة، ولكن نتيجة التقدم في السن والبيئة الحارة والرطوبة، والجلوس لفترات طويلة أمام الكمبيوتر، تزيد من الجفاف، وتتبخر الدموع من على سطح العين.
وأفاد بأن علاج جفاف العين هو إعطاء المريض مرطب للعين وبديل للدموع لفترات طويلة جدًا، لأن التوقف عناه يؤدي إلى عودة الأعراض مرة أخرى، خاصة للفئات التي تجلس لفترات طويلة أمام الكمبيوتر، لابد أن يستمروا على قطرات بديل الدموع.