استشاري جراحات عيون يوضح الفرق بين عدد من الأمراض.. ارتشاح الشبكية والنزيف
أوضح الدكتور الدكتور أكرم الجزار، أستاذ واستشاري طب وجراحات العيون بكلية طب جامعة الأزهر، الفروق التي تختلط على البعض فيما يخص بعض أمراض العيون مثل؛ المياه البيضاء والمياه الزرقاء، والفرق بين ارتشاح الشبكية ونزيفها.
المياه البيضاء والمياه الزرقاء
قال الدكتور أكرم الجزار، إن المياه البيضاء عبارة عن عتامة في العدسة الداخلية للعين، أي وجود بياض في عدسة العين، فالمريض يشعر برؤية ضبابية أو شبورة ونظره يقل بالتدريج.. أما المياه الزرقاء تسمى سارقة النظر، فالمريض نظره نظره يقل دون أن يشعر، وعندما يشتكي يكون وصل لمرحلة متأخرة، وصل لضمور كلى أو جزئي للعصب البصري، ولا نستطيع تقديم أي حل.
ارتشاح الشبكية ونزيف الشبكية
قال الدكتور أكرم الجزار، إن نسبة السكر زادت في مصر خلال الفترة الأخيرة نتيجة الضغوط العصبية والنظام الغذائي الغير صحي، وأكثر شيء يسبب نزيف الشبكية مرض السكر، ونعتبرهم فئة خاصة لهم معاملة خاصة؛ لأن المضاعفات إذا لم يتم التعامل معها مبكرًا تسبب العمى.
وشدد على أهمية ضبط معدل السكر في الجسم، وإجراء تحليل السكر التراكمي كل فترة، وتحليل الكوليسترول؛ لأن السكر يسبب خلل في ترسبات الدهون في الأوعية الدموية، مشيرًا إلى إمكانية حدوث ارتشاح ونزيف بالعين لأن السكر يغير في طبيعة الأوعية الدموية فبدلًا من أن تكون محكمة يمكن أن يسرب ويحدث ارتشاح.
وأضاف أن خلايا الشبكية لكي تؤدي وظيفتها بكفاءة لابد أن تكون جافة دون أي ارتشاحات، فتسريب الأوعية الدموية يسبب ارتشاح على الشبكية، أو تكون الشعيرات الدموية ضعيفة فمع ارتفاع ضغط الدم أو أن المريض تعرض لضغط نفسي يحدث نزيف بالعين، فيستيقظ المريض من النوم غير قادر على الرؤية.
ونصح مرضى السكر بضرورة المتابعة مع طبيب العيون، فإذا كان السكر منتظم يزور طبيب العيون كل سنة، وإذا كان السكر غير منتظم يزور الطبيب كل 6 شهور، لكن في حالة الارتشاح يستدعي الأمر حقن كيميائي داخل العين أو ليزر مبكرًا لمنع المضاعفات مثل النزيف وانفصال الشبكية وتليفات الشبكية.
الليزك والفيمتو ليزك
قال الدكتور أكرم الجزار، أستاذ واستشاري طب وجراحات العيون بكلية طب جامعة الأزهر، إن بداية تصحيح النظر عند ثبات النظر، والذي يحدث بداية من عمر 18 سنة فيما أعلى، ولابد من إجراء فحوصات قبل العملية لمعرفة هل سمك القرنية يسمح بإجراء العملية، ودرجة تحدب القرنية، ومستوى ودرجات عيوب الإبصار، هناك مريض يحتاج عملية معينة ومريض آخر لا يصلح له تلك العملية.
وأوضح أن المريض الذي لا يناسبه إجراء تصحيح نظر، لا يناسبه أي نوع آخر، بمعنى إذا كان المريض لا يصلح له الليزك لان القرنية ضعيفة، يفضل عدم إجراء الفيمتو ليزك أو سمايل ليزك لأن القرنية ضعيفة أو مخروطية.
وأوضح دكتور أكرم الجزار، الفرق بين أنواع الليزك، قائلًا:” عملية الليزك عبارة عن رفع طبقة شفافة من القرنية، إما قطع هذا الجزء بالليزك العادي، أو جهاز الفيمتو ليزك، لكن الليزر الذي ينزل في الحالتين واحد، والذي يعالج عيوب الإبصارودرجة تحدي القرنية واحد.
وتابع:”الفيمتو يصلح لسمك قرنية أقل من الليزك العادي، وإذا كانت درجة تحدب وتفلطح للقرنية مختلف الفيمتو ليزك أكثر أماناً من الليزك العادي”، لافتًا إلى أن الفيمتو سمايل من العمليات التي انتشرت مؤخرًا وتتم عن طريق أخذ جزء من القرنية تحافظ على شكل القرنية بحيث أصل في النهاية لتصليح عيب الإبصار الموجود.
وأفاد بأن الشعور بنبض في العين، وهي عرض منتشر الفترة الأخيرة ناتج من التوتر العصبي، التفكير الكثير، عدم النوم الجيد، وفي معظم الأحيان هذه الرفة ليس مرض خاص بذاته، وتزيد مع مع جفاف العين، لافتًا إلى أنه إذا شعر المريض فجأة برؤية مزدوجة أو في جزء من مجال الرؤية مش موجود، لابد أن يتوجه فورا لطبيب العيون لمعرفة السبب، والذي قد يكون التهاب في الأعصاب، أو جلطة في المخ، نزيف، أو ارتشاح.