استشاري تجميل: تقنية “الفيزر” أقل ألمًا من شفط الدهون بالطرق العادية

كتبت: أسماء سرور


قال الدكتور وائل يحيى، استشاري جراحة التجميل والحروق، إن عملية شفط الدهون بالفيزر أو بالموجات فوق الصوتية، هدفها إزالة الدهون أو السمنة الموضعية من مناطق معينة، من أجل نحت القوام وتحسين الشكل الخارجي للجسم، ليظهر الشخص بمنظر أجمل وأفضل نفسيًا له قبل أي شئ آخر.

التخدير

وعن نوع التخدير فى عملية شفط الدهون بالفيزر، أوضح “يحيي”، أنه يختلف حسب حالة المريض، فشفط الدهون من المناطق الصغيرة أو المتوسطة يمكن إجرائه تحت التخدير الموضعي مع إعطاء بعض المسكنات أو حتى بدونها، بينما يفضل التخدير الكامل عند شفط الدهون من المناطق الكبيرة ذات الحجم والمساحة الكبيرة، وتستغرق العملية حوالى 4 ساعات.

الجراحة

وأضاف أنه يمكن نحت المنطقة المراد نحتها أو تنسيقها عن طريق استخدام الأدوات المخصصة فى جهاز الفيزر والذي يعمل على إذابة الدهون عن طريق تسليط الموجات فوق الصوتية عليها ومن ثم سحبها من المنطقة المرادة ليتم نحتها.

وأشار إلى عمل فتحات صغيرة قطرها لا يتجاوز النصف سنتيمتر فى الأماكن التى يضعها الطبيب على الجسم، وذلك للسماح لأنبوب الفيزر بالدخول الكامل للمنطقة المراد سحب الدهون منها وعلاجها.

وقال إنه يتم حقن المحلول السائل فى المنطقة المراد علاجها ، ويتكون المحلول الذي يتم حقنه بالجسم على محلول ملحي ومخدر موضعي، أما فيما يخص الكمية فهي تختلف بحسب المنطقة التى تخضع للعلاج.

وعن مرحلة الفيزر، تابع:”يتم في هذه المرحلة إدخال أنبوب الفيزر لتسليط الموجات فوق الصوتية فى المناطق المراد علاجها لتذويب الدهون وتحويلها إلى سوائل يسهل شفطها ، ثم يتم إخراج أنبوب الفيزر وإدخال الأنبوب الخاص بشفط الدهون المذابة والذي يعلب الدور النهائي فى إخراج الدهون المذابة خارج جسم المريض”.

بعد الجراحة

تصل الآلام فى عملية شفط الدهون بالفيزر إلى أقل درجات الألم مقارنة بعملية شفط الدهون بالليزر وعمليات شفط الدهون العادية، كما أن المريض في استطاعته تحمل آلامها والتى لا تعتبر قوية جدًا لكن المسألة لا تخلو من أن البعض قد يعانى من آلام قليلة.

Exit mobile version