كتبت: أسماء سرور
أوضح الدكتور مجدي عبد الحميد، أستاذ القلب كلية طب القصر العيني ورئيس جمعية القلب المصرية، أن ارتفاع ضغط الشريان الرئوي من الأمراض الشائعة التي تؤثر الإصابة بها على كل من الرئتين والقلب، ونسبة حدوثه تعتمد على سبب ارتفاع ضغط الشريان الرئوي، حيث يعاني المرضى المصابين بهذا المرض من ارتفاع في ضغط الدم وزيادة في خطر الإصابة بقصور القلب، لافتًا إلى أنه ينقسم إلى ٥ مجموعات تتمثل في:
مراحل ارتفاع ضغط الشريان الرئوي
1- المجموعة الأولى تعود إلى ارتفاع أولي بدون سبب أو وراثى أو نتيجة استعمال بعض الأدوية مثل الأدوية التي تستعمل لإنقاص الوزن عن طريق فقد الشهية ومضادات السير وتونين، كوكايين، امفيتامين، أو بعض الأدوية الكيماوية التي تستخدم في علاج الأورام.
2- المجموعة الثانية تتمثل في إصابة هبوط القلب بالجانب الأيسر، وهو أكثر الأسباب لحدوث ارتفاع الضغط الشريان الرئوي.
3- المجموعة الثالثة تحدث بسبب أمراض الرئة مثل تليف الرئتين أو السدة الرئوية التي تصيب المدخنين.
4- المجموعة الرابعة تحدث بسبب جلطات الريان الرئوي.
5- المجموعة الخامسة وتعود لأسباب متعددة منها أمراض المناعة مثل مرض التصلب وغيرها، ونسبة حدوثه ١٥ إلى ٦٠ لكل مليون شخص (٥٠٪ منها من النوع الأول)
الأعراض والتشخيص
وأشار إلى أن من أهم أعراض المرض النهجان، وألم بالصدر، والتعب مع أي مجهود، ودوخة ونوبات إغماء، وكحة أو قيء مع المجهود، تورم الجسم والقدمين. مضيفًا بأن الفحوصات التي تساعد في تشخيصه المرض تشمل رسم القلب، أشعة الصدر، موجات صوتية للقلب، أو موجات صوتية عن طريق المنظار، كما تشمل تحاليل دم، أو أشعة مقطعية على الشريان الرئوي بالصبغة، رنين مغناطيسى للقلب، والقسطرة القلبية اليمنى، وفحص التهوية، والتروية للرئتين، والذي يساعد في تشخيص ارتفاع ضغط الشريان الرئوي بسبب جلطات الشريان الرئوي.
علاج ارتفاع ضغط الشريان الرئوي
وأوضح ان العلاج يعتمد أساسًا على استخدام موسعات الاوعية الدموية ومنها ما يستخدم في صورة أقراص ومنها في صورة أدوية بالوريد من خلال قسطرة عبر مضخة توضع على كتف المريض، كما أن الجراحة لها دور في العلاج في بعض الحالات، مشيرًا إلى ضرورة رفع التوعية بالمرض نظرًا لتعدد أسبابه، وعدم التشخيص المبكر يؤدي إلى حدوث مضاعفات تؤدى إلى هبوط عضلة القلب وزيادة نسبة الوفيات.