كتبت: هند غنيم
حساسة جدًا” هذا هو الحال بالنسبة لبشرة الأطفال، وبالتالي تكون عرضة للإصابة بأنواع مختلفة من الالتهابات مثل الالتهابات الجلدية، والتي تنقسم إلى 3 عدة أنواع، منها التهاب ميكروبي، وإلتهاب فيروسي، وهناك الالتهاب الطفيلي والفطري.
قالت الدكتورة مي السماحي، أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة عين شمس، إن الحصف المعدي من ضمن الالتهاب البكتيري أو الميكروبي، موضحة أن العدوى بهذا النوع من الأمراض تحدث عن طريق انتقال البكتيريا بين الأطفال؛ نتيجة الاحتكاك المباشر بين الطفل المصاب والأطفال المعافين، أو نتيجة قلة النظافة الشخصية للطفل.
وأضافت أستاذ الأمراض الجلدية، في تصريحات خاصة لـ”شفاء”، أن الحصف المعدي يصيب الأطفال في سن المدارس، والأطفال الذين يعانون من ضعف المناعة نتيجة سوء التغذية، أو عدم اهتمام الأم بالنظافة الشخصية للطفل مثل طول الأظافر ونظافة الشعر.
وبينّت السماحي، أن أعراض الحصف المعدي عبارة عن فقاعات مياه تظهر حول الشفاه، أو أنف الطفل، أو فروة الرأس، وهذه الفقاعات سريعة الفقء يخرج منها سائل لزج، ويغلب عليها الإحمرار، ورغبة فى الحكة، وانتفاخ في الغدد الليمفاوية.
وأكدت أهمية أن يتم علاج الالتهاب الميكروبي في وقت مبكر، عن طريق معرفة مصدر العدوى وعزل الطفل المصاب عن المتعافين، ووصف الطبيب لمضاد حيوي وبعض الكريمات المضادة لهذا الميكروب، بالإضافة إلى زيادة التوعية لدى الأم بنظافة طفلها عن طريق قص الأظافر باستمرار، والتأكد من نظافة الشعر.
ولفتت أستاذ الأمراض الجلدية، إلى أن الحصف المعدي يجب علاجه بشكل سليم؛ لأن الميكروب إذا أصاب الطفل بصورة متكررة، قد يؤدي إلى حدوث التهابات بالكلى.