كتبت: سماح عاشور
تزامنًا مع بداية العام الدراسي، أطلق مستشفى المعلمين حملة توعية تستهدف توعية أولياء الأمور وطلاب المدارس بالعوامل الصحية التي تؤثر على تحصيل الأبناء دراسيًا وإرشادهم للسلوكيات الصحية الأفضل، والتي من شأنها مساعدة الصغار على التركيز والتحصيل الدراسي الجيد.
يقول الدكتور بهاء أبو زيد، مدير مستشفى المعلمين، إن الحملة تستهدف التوعية بالعوامل الصحية التي تؤثر على تحصيل الأبناء دراسيًا، والحفاظ على معدلات تحصيل دراسي عالي واستثمار طاقتهم الذهنية، وذلك بمشاركة أساتذة التغذية بالمستشفى.
من جانبه، حذر الدكتور أحمد عصام، رئيس قسم الصيدلة الإكلينيكية والتغذية العلاجية بمستشفى المعلمين، من 7 أشياء تقلل من التحصيل الدراسي للطفل هي: سوء التغذية، والسمنة، وكثرة مشاهدة التلفاز، وعدم ممارسة الرياضة، وقلة النوم الكافي، وعدم تناول وجبة الإفطار ونقص الوزن، مشيرًا إلى أن أطفال المدارس من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض سوء التغذية وما يتبعها من نقص الحديد، وما تسببه من الدوار وقلة الشهية وسوء التغذية والإحساس السريع بالتعب والإجهاد.
وأضاف أن نقص التغذية تؤثر على التركيز والانتباه للدروس وبخاصة نقصان الأوميجا3، والحديد، والبوتاسيوم، والكبريت، والفسفور، والأملاح وبعض الفيتامينات مثل: B, A,E، منوهًا بأن السمنة وكثرة الطعام خاصةً قبل المذاكرة مباشرة، تسبب خمول وكسل وتعب وعدم تركيز في الدراسة، كما أن كثرة مشاهدة التلفاز تشتت الإنتباه وعدم التركيز، ودوام السرحان أثناء المذاكرة وعدم التركيز فيها.
وأكد أن ممارسة الرياضة تساعد على تنشيط الدورة الدموية مما يساعد على تحسين وتنشيط الذاكرة، إضافة أن النوم الكافي للطفل يقيه من ضعف الذاكرة، والنوم الزائد يسبب الخمول والكسل وينصح بعدم استخدام الهاتف المحمول إلا عند الضرورة.