homescontents
السمنةمقالات

إذا كان أحد والديك مصاب بالسمنة.. فهل تصاب بها أنت الآخر؟

كتبت: خلود عامر


السمنة من أصعب الأمراض المزمنة التي يمكن علاجها وأصحابها أكثر عرضة للانتكاس، فمعظم الناس الذين يفقدون وزنهم يستيعدونه مرة أخرى في غضون سنوات قليلة، لذل يعكف العديد من الباحثين على اكتشاف أدوية حديثة لإنقاذ العالم من هذا المرض المتفشي في العالم كله.

تقول الدكتورة هند رشاد، أستاذ بحوث البيئة والتغذية العلاجية بالمركز القومي للبحوث، إن هناك زيادة غير طبيعية في مشكلة السمنة يواجهها الكثير من الناس، مشيرة إلى أن في العشرين سنة الماضية زادت نسبة انتشار السمنة وأصبحت من الأزمات الصحية العالمية، نتيجة زيادة السعرات الحرارية المأخوذة وقلة الحركة.

وأضافت أن الشخص أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، إذا كان أحد أو كلا الوالدين يعانون من السمنة المفرطة، حيث أوضح علم الوراثة أن الهرمونات الوراثية مشاركة في تنظيم الدهون، لافتة إلى أن هناك العديد من التقارير أظهرت أن الناس الذين يعانون من زيادة الوزن يتناولون الطعام في كثير من الأحيان بشكل أقل من  ذوي الوزن الطبيعي، ويرجع ذلك إلى عدم تنظيم مواعيد الوجبات، وتناول الطعام في وقت متأخر من الليل.

وحذرت “رشاد”، من أن زيادة كمية الأدوية والعقاقير الطبية في الجسم يؤدي إلى حدوث مضاعفات جسيمة على المرضى، مثل زيادة الضغط والاكتئاب وغيرها من الأمراض المزمنة، مضيفة أن الأبحاث الحديثة تستمر في التحدث عن وسائل بديلة للعلاجات الدوائية مثل استخدام الأعشاب ووسائل العلاج الطبيعي المختلفة لزيادة الوزن أو الأمراض المزمنة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة