كتبت: سماح عاشور
قال الدكتور محمد حسين، استشاري الامراض الجلدية، إن شعر الطفل يمر بتغيرات كثيرة منذ الولادة حتى عمر سنتين، فنتيجة النوم يتطاير الشعر من جزء مؤخرة الرأس، أو أن الطفل نفسه يغير الشعر المولود به، لذلك لا نبحث عن أسباب تساقط الشعر كمرض في أول عامين، لأنه قد يحدث بسبب شد الشعر وتسريح الشعر بشدة وكثرة استخدام الزيوت، وأحيانًا يولد الطفل بإكزيما دهنية وقشر كثيف على فروة الرأس مما يسبب تساقط الشعر.
وأضاف:”بعد السنة الأولى يبدأ الشعر في التحسن، ويظهر الشعر الطبيعي للطفل، وبعد العامين من أكثر الأسباب الطبية لتساقط الشعر في الأطفال التينا وهي فطر يصيب فروة الرأس وتترك فراغات تأخذ شكل مدور أو بيضاوى ويختفي فيها الشعر، وهي من الأمراض المعدية عن طريق المشط، كيس المخدة، اللمس واللعب، ولكن يسهل علاج الفطريات عن طريق شامبوهات القشرة موضاد للفطريات وكريمات موضعية وينمو الشعر بعدها خلال فترة 3 شهور”.
وأوضح أن الثعلبة من الأسباب المرضية التي تؤدي لتساقط الشعر في الأطفال، فالأم تلاحظ وجود أماكن فارغة في فروة الرأس، وسببها على الأغلب نفسي، ويحدث للطفل في فترات المولود الثاني أو فترة دخول الطفل الحضانة والمدرسة، وعدم تأقلمه مع الاستيقاظ المبكر، أو فقدانه لأحد المقربين له، وتعالج من خلال بعض الكريمات التي تحفز نمو الشعر، ولكن يجب أن تعالج مبكرًا قبل تقافهما.
وتابع:”من الأسباب المرضية أيضًا شد الطفل لشعره وفي هذه الحالة لابد أن يعالج نفسيًا، وقد يكون سبب تساقط الشعر أيضًا وجود مشكلة في الغدة الدرقية وهنا لابد من متابعة الطبيب، وكذلك سوء التغذية ونقص العناصر الغذائية بالجسم”، مشددًا على أهمية الغذاء الصحي السليم وعدم غسل شعر الطفل بكثرة واستخدام مواد كيميائية أو الفرد في سن صغير، وعدم وضع الزيوت باستمرار، وشد الشعر من خلال “التوك”، وتجنب استخدام مجفف الشعر “السيشوار”.