كتبت: سماح عاشور
قال الدكتور بركات الألفي، أستاذ جراحة العظام، إن شوكة كعب القدم لها أسباب كثيرة أشهرها التهابات الأنسجة الرخوة المبطة للكعب من أسفل، فعند الالتهاب تترسب بعض أملاح الكالسيوم في كعب الدم وتتكون للشوكة.
وأوضح أن المشكلة الرئيسية ليست في الشوكة ولكن في الالتهابات التي أدت إليها، وما يهمنا هو معرفة سبب الالتهابات سواء كانت نتيجة أمراض روماتيزمية، أو نتيجة بعض الأملاح مثل أملاح النقرس التي تترسب في القدم بصفة عامة ويمكن أن تترسب في منطقة الكعب أو منطقة الإصبع الكبير، وفي حالة كانت نسبة النقرس عالية بمجرد أن يحصل المريض على العلاج تتحسن حالته.
أكد على ضرورة إجراء بعض التحاليل لمعرفة سبب شوكة القدم، وفي حالة أثبتت الفحوصات عدم وجود أي أسباب، يكون سبب الالتهابات في هذه الحالة الوزن الزائد أو الوقوف فترة طويلة أو ضيق الحذاء عند منطقة الكعب، وهنا يجب تعديل شكل الحذاء.
وأضاف الألفي، أن العلاج يكون دوائي وقد نلجأ للحقن الكورتيزون الموضوعية وتأثيرها موضعي وليس له آثار جانبية، مع تعديل شكل الحذاء والاستعانة بكعب سيلكون، مشيرًا إلى إمكانية عودة الألم مرة أخرى بعد الحقنة وفي هذه الحالة نلجأ للعلاج الطبيعي “جهاز موجات تصادمية” يعمل على تفتيت الشوكة ويزيل الالتهاب.
وأردف:” إذا فشلت كل تلم المحاولات العلاجية لا حل سوى التدخل الجراحي من خلال فتحة بسيطة نزيل الشوكة والأنسجة الموجود فيها الالتهاب، ويرتدي المريض بعد ذلك حذاء طبي معين حتى لا تحدث التهابات مرة أخرى، مع الحفاظ على الوزن حتى لا يحدث انتكاسة في العلاج.