باطنة وجهاز هضميمقالات

يشبه نزلات البرد.. علامات الإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي أ

كتبت: سماح عاشور

أمراض كثيرة تنتشر خلال موسم تغيير الفصول وخاصة فصلي الخريف والشتاء، وأحد تلك الأمراض هو “الالتهاب الكبدي الوبائي أ”، والذي تزداد خطورته مع المدارس وانتشار التجمعات بين الأطفال.

يقول الدكتور أمجد الحداد، استشاري أمراض الحساسية والمناعة، إن العدوى بـ”الالتهاب الكبدي الوبائي أ” فموية عن طريق الطعام والشراب والمتعلقات الشخصية للطفل، إما طفل مصاب بالمرض وتم المخالطة في التجمعات، أو الشرب من مكان شخص مصاب من فترة قريبة أو مصاب حاليًا، وكذلك تناول أكل غير صحي من مطاعم غير معروفة أو الباعة الجائلين المنتشرين خارج المدرسة، نافيًا انتقال المريض من خلال الرذاذ.

ويضيف:”المرض في خلال 48 ساعة الأولى يكون غامض على الأم والطبيب معًا، فيأتي بوجع في البطن وارتفاع في درجة الحرارة والرغبة في القيء، بالتالي يتشابه مع أمراض أخرى وأبرزها البرد الذي قد يأتي بنفس الأعراض، لذلك عندما يشتبه الطبيب في الأعراض يتابع الطفل خلال أول 48 ساعة”، مشيرًا إلى أنه إذا تغير لون عين الطفل إلى الأصفر واحمرار لون البول أو أن يصبح لونه داكن فيشخص المرض على أنه التهاب الكبد الوبائي أ.

وشدد على أهمية عزل الطفل لمدة لا تقل عن أسبوعين في المنزل، وإعطائه عصائر وسوائل ومواد سكرية كثيرة، كما يمكن إعطائه منشطات للكبد وفيتامينات، ومنع تناول أي دهون لأنها تكون عبء على الكبد، لكن يمكن تناول البروتين بكميات بسيطة، محذرًا من الحصول على أي أدوية.

وأفاد بأنه يتم متابعة المرض خلال أسبوعين، وغالبًا يختفي المرض دون أي مشكلة، مضيفًا أن الوقاية من الإصابة بالمرض تتمثل في التطعيم، فالطفل يحصل عليه بعد عمر سنة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة