homescontents
العظاممقالات

وجود الشرائح والمسامير خطر في هذه الحالات

كتبت: سماح عاشور


عادة ما يتم تثبيت الكسور باستخدام شرائح ومسامير، وذلك بدلاً من ربطه بالجبس إلى أن يلتئم مع السماح للمريض بتحريك مفاصله حتى لا تتيبس، وبعد إلتئام الكسور تصبح هذه الشرائح بلا فائدة. فهل يجب إزالة المسامير من الجسم بعد ذلك؟

يقول الدكتور هشام عبد الباقي، استشاري جراحة العظام والمفاصل:”في أغلب الحالات لا يتم رفع الشرائح والمسامير، لأنها مصنوعة من مواد لا تتفاعل مع الجسم ولا تسبب له أي أضرار صحية”، مشيرًا إلى وجود بعض الحالات التي تستلزم رفع الشرائح منها:

1- إذا كانت المسامير تحتك بأنسجة أخرى قريبة منها مما يسبب ألم للمريض أو تمنع تحريك المفصل بصورة طبيعية، وفي هذه الحالات لابد من التأكد  من أن الشريحة هي مصدر الألم، حتى لا يتم إجراء الجراحة بدون فائدة.

2- إذا حدث إلتهاب صديدي في موضع الجراحة.

3- في أغلب حالات الأطفال لأن العظام تنمو في هذه المرحلة.

4- في الرياضيين الذين يمارسون رياضات عنيفة مثل كرة القدم والكاراتية.

5- إذا كانت الشريحة أو المسامير بارزة تحت الجلد بصورة تضايق المريض.

6- إذا كان هناك احتياج لعمل رنين مغناطيسي، لأن وجود الشرائح والمسامير يحول دون عمل الرنين و يؤدي لعدم ظهور صور الأشعة بوضوح، ولكن هذا لا ينطبق على الشرائح والمسامير المصنوعة من مادة التيتانيوم.

ويضيف عبد الباقي:”من الأفضل عدم رفع الشرائح إلا بعد مرور حوالي 18 شهر على إلتئام الكسر حتى تكون العظام قد عادت بدرجة كبيرة لقوتها”، موضحًا أن ورفع الشريحة والمسامير يؤدي إلى حدوث ضعف مؤقت في العظام بسبب وجود الثقوب الناتجة عن المسامير، وهذا الضعف يختفي بعد مرور  ثلاث شهور من الجراحة عندما تملأ العظام هذه الثقوب.

ونصح الرياضيين بعد العودة للرياضات العنيفة إلا بعد مرور ثلاث شهور من رفع الشرائح و المسامير، حيث أن الثقوب الناتجة عن إزالة المسامير تكون نقطة ضعف خلال هذه الفترة مما قد يعرض العظمة للكسر إذا حدثت إصابة قوية في هذا الوقت.

Show More

Related Articles