هل يوجد علاج نهائي لخشونة الركبة؟
كتبت: سماح عاشور
يقول الدكتور عبد الرحيم العوام، مدرس علاج الألم والعمود الفقري، إن علاج الألم يستخدم في علاج الكثير من الأمراض التي تسبب ألم شديد للمريض، ومنها خشونة الركبة، والصداع، وآلام الحوض والكاحل.
خشونة الركبة وعلاج الألم
وأوضح أن خشونة الركبة من الأمراض التي من الصعب أن تشفى تمامًا، لأن غضروف الركبة المغطي للعظم بعدما تآكل صعب تجديده، لكن يمكن عمل حقن بالبلازما تفرز مواد تساعد على تكوين الغضروف أو الحفاظ على خشونة الركبة لا تزيد، مشيرًا إلى أن المريض يجريها سنويًا لحماية الركبة.
وأضاف أن معظم المرضى خشونة الركبة المتقدمة لا يوجد لهم حل سوى تغيير المفصل، لكن البعض منهم يرفض إجراء تلك العملية لظروف مختلفة، ولا نستطيع أن نجعله ينتظم على المسكنات طوال حياته، لذلك نقوم بإجراء تردد حراري على أعصاب الركبة، وفي هذه الحالة لا يحتاج للمسكنات أو الجراحة إذا كان فيه مشاكل من إجراء العملية.
وتابع:”بعض المرضى بعد تغيير المفصل يعانون من ألم شديد بعد العملية، وفي هذه الحالة نعمل كي لعصب الركبة دون تأثير على العملية، لكنه يقلل إحساس الألم بنسبة من 70 – 80%، ويستمر مفعولها مع المريض في غضون عام أو عامين.
الصداع وعلاج الألم
وأشار إلى أنه يمكن استخدام علاج الألم مع حالات الصداع المستعصية وأشهرها الصداع العنقودي والذي لا يستجيب للمسكنات، ويصاحب الألم إفرازات من الأنف ودموع ولعاب، لذلك نتدخل ونعمل كي للعصب الجار السمبثاي والغدة العصبية الموجودة تحت قاع الجمجمة والمسئولة عن الإفرازات، فيختفي الصداع والإفرازات.
آلام الحوض والكاحل
واستطرد:”يشتكي الكثيرون من آلام في الجانبين نتيجة التهاب مفصل الحوض خاصة فترة الصباح عند الاستيقاظ من النوم، مؤكدًا أن التردد الحراري وهو من أشهر وسائل علاج الألم يقضي على المشكلة نهائيًا، من خلال كي مفصل الحوض، وكذلك التهاب الكاحل وباطن القدم سواء نتيجة النقرس أو بعض الأمراض الأخرى، يمكن علاجه بالتردد الحراري إذا لم يستجيب للمسكنات وحقن “PRP.