هل ينجح الأوزون في علاج مرضى السكري؟
كتبت: خلود عامر
قال الدكتور أحمد تيمور، عضو الاتحاد العالمي للعلاج بالأوزون، إن العلاج عن طريق الأوزون أحد البدائل المستخدمة لعلاج مرضى السكري وقد تغنيه عن حقن الأنسولين، وذلك من خلال زيادة نسبة الأكسجين التى تصل إلى خلايا البنكرياس، وبالتالى زيادة طاقة الخلية على العمل عن طريق زيادة إنتاج مادة ATP وهى المسئولة عن طاقة الخلية وبالتالى زيادة قدرة البنكرياس وخلاياه على إفراز مادة الأنسولين.
وأوضح تيمور، أن الأوزون يقلل حاجة الجسم لحقن لأنسولين في حال كان يستخدم المريض كمية كبيرة من الأنسولين بالحقن، أما إذا كان مريض السكر يتناول جرعة قليلة من الأنسولين للعلاج فإن العلاج بالأوزون يجعله يلجأ فقط إلى الأقراص للعلاج بدلاً من الحقن، لافتاً إلى أن الأوزون يعمل بصورة طبيعية لتنشيط الجسم على إفراز الأنسولين.
وأفاد أن زيادة نسبة السكر فى الدم يؤدى إلى خفض المناعة والتهابات الأعصاب الطرفية وضعف فى الدورة الدموية فى الأطراف، فضلًا عن إمكانية حدوث التهابات بكتيرية وبطء التهام الجروح، وكذلك ضعف في الحيوية واحتمال حدوث مضاعفات على شكل قروح، الشيء الذي ينتهي بالمريض إلى القدم السكري.
وتابع أن الأوزون يمكن أن يعالج المريض تمامًا حتى يصل إلى الاستغناء عن الأقراص والاكتفاء فقط بالنظام الغذائى، كما أنه يقلل احتمالات حدوث المضاعفات سواء شبكية العين أو القدم السكرى أو التهاب الأعصاب الطرفية، كما أنه يعطى مريض السكر الطاقة ويجنبه الإجهاد والإنهاك.
وأشار إلى أن العلاج بالأزون كان يتم عن طريق سحب 100 سم من دم المريض، وحقنة بالأوزون وإعادته مرة أخرى للجسم، إلا أن هذا التطبيق توقفت معظم الدول عنه بعد حدوث تلوث وأعراض جانبيه به، مضيفًا أن الأن العالم يستخدم الحقن من خلال قسطرة، أو إعطاء الغاز من خلال الجلد عن طريق جهاز ساونا الأوزون، أي حمام بخار كالسونا، مؤكداً أن الأوزون لا يستنشق مباشراً لأنه يضر خلايا الرئة.
وبخصوص موانع استخدام هذه التقنيه، أشار إلى أن مرضى أنيميا الفول والغدة الدرقيه التسممية، يحذر عليهم الاستعانه بهذا العلاج، لما به من أثر سلبي على صحتهم، وكذلك السيدة الحامل يجب أن تستشير طبيب متخصص قبل العلاج بالأوزون.