homescontents
مخ وأعصابمقالات

هل يمكن الشفاء من الصرع نهائيًا؟

كتبت: دعاء علي

تختلف علامات أعراض الصرع عند الأطفال باختلاف شدة النوبة التي تصيبهم، بحسب ما ذكره الدكتور حامد الخياط، أستاذ المخ والأعصاب،  موضحًا أن أعراض الصرع تتوقف على نوع الإصابة به، فهناك أعراض تظهر في حالات الصرع الجزئي، وأعراض أخرى تظهر على مرضى الصرع الكلى.

ويضيف:” أعراض الصرع الجزئي غالبًا ما تكون في طرف معين من أطراف المريض، حيث يصاب بتشنجات لا إرادية، دون أن يفقد الطفل الوعي، ويكون مدرك بالحركة الغير إرادية، أما في حالة الصرع الكلي، فيصيب الصرع الطرفين الأيمن والأيسر، ويفقد الطفل الوعي ويسقط مغشيًا في الأرض، ويبدأ يدخل في مرحلة تشنج كاملة للجسم”.

 علاج الصرع

ويؤكد أستاذ المخ والأعصاب، أن حالات الصرع الأولي يمكن الشفاء منها بشكل شبه كامل بنسبة تصل إلى 90% بين المرضى، بشرط أن يلتزم الطفل بتناول أدوية علاج الصرع، وغالبًا ما تستغرق فترة العلاج من عامين إلى ثلاثة أعوام، أما حالات الصرع الثانوي التى تحدث نتيجة مشاكل الولادة، فإن نسبة الشفاء منه ضعيفة، لا تتخطى 20%.

جراحات الصرع

ويقول الدكتور حامد الخياط، إنه عندما يكون الصرع جزئي تكون نسبة نجاح جراحات الصرع أعلى من الصرع الكلي، وتعني أن المخ مصاب في الفصين ببؤر صرعية أو كهرباء في المخ، في حين أن الجزئي يعنى أن فص واحد فقط من الفصين مصاب بالكهرباء.

ويشير إلى أن هناك عدة شروط لإجراء جراحات إزالة البؤر الصرعية في المخ،  دون التأثير على حياة الطفل، مؤكدًا أنها تحتاج اختبارات مخصصة، ويوجد جهاز جديد قادر على تشخيص الحالات المصابة بالصرع وصور لمكان البؤرة التي تحتاج إلى العلاج، وهي الأمل الجديد في جراحة الصرع، وهذا الجهاز متوفر في المركز الطبي العالمي على طريق الإسماعيلية، ومستشفى المعادي العسكري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة