قال الدكتور محمد المعتصم، استشاري طب وجراحة العيون، إن الأشخاص الذين يعانون من -1 استجماتيزم، يمكن أن يصلوا حتى عمر 48 سنة ويرى القريب والبعيد ولا يصاب بمياه بيضاء، أشهر شكوى لمريض الاستجماتيزم أنه يرى الشيء له ظل، أو خيال، ولو عدد كبير من الأشخاص أو الأرقام الظلال تتجمع وتسبب شوشرة للصورة.
وأضاف أن مريض الاستجماتيزم في ظروف قيادة مضبوطة يرى زغللة دائما، مما يؤثر على جودة الرؤية، مشيرًا إلى أنه يمكن إصلاح الاستجماتيزم من خلال عمليات الليزك، والعدسات متعددة البؤرة والتي بها عدسات مخصوصة “توريك” لمريض الاستجماتيزم بقياسات دقيقة، ويوجد مشارط ألماظ تستخدم أثناء عمليات تصحيح الإبصار لديه سواء في عمليات المياه البيضاء، أو زرع العدسات، تقلل الاستجماتيزم أو تلغيه تمامًا أثناء العملية.
وأوضح أن أكبر مشاكل لمريض القرنية المخروطية هي قصر النظر والاستجماتيزم، فإذا كان في المرحلة الاولي نخاطب المشكلتين؛ مشكلة أنه لا يرى جيدًا عن طريق تصحيح نظر محدود بأرقام معينة، ثم نجفف العين في نفس العملية عن طريق تثبيت القرنية المخروطية، أما في المرحلة الثانية ندخل في زراعة الحلقات، ثم زراعة القرنية في المراحل المتأخرة من القرنية المخروطية.
وعن إمكانية علاج المياه البيضاء والاستجماتيزم باليزر، قال إن ذلك يتم من خلال المشرط الألماظ والعدسة التوريك التي تخاطب الاستجماتيزم العالي، لافتًا إلى أن نسبة نجاح هذه العمليات كبيرة جدًا، وأشبه بالسحر للمرضى يرى 6/6 بعد العملية.
نظارات القراءة الجاهزة
وأشار إلى وجود نظارات جاهزة لقراءة متوفرة في الصيدليات إذا كان الشخص نظره6/6 ووصل للخمسين وأصبح لا يرى القريب يذهب للصيدلي ويمكن أن يجرب أكثر من نظارة حتى تريحه أحدهم، لكن إذا كان نظره أقل من 6/6 لا يجب أن يفعل ذلك لأنها ستسبب له الصداع، ولابد من التوجه لطبيب العيون.
نظارات الشمس الغير أصلية
وحذر من خطورة شراء نظارات الشمس من اماكن غير معروفة، لافتًا إلى وجود جهاز نقيس عليه نظارة الشمس بغض النظر عن سعرها ومكان بيعها، فإذا لم يتوفر بها فلتر تسبب ضرر كبير للشخص إذا نظر إلى مصدر إضاءة عالي وأولهم الشمس.
