أوضح الدكتور هشام الشاعر، أستاذ واستشاري أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري والعقم بكلية طب جامعة القاهرة، الفرق بين الحقن المجهري، وأطفال الأنانبيب، قائلًا:”الحقن المجهري نوع من أنواع عمليات التلقيح الصناعي، ولا يوجد فرق كبير بينه وبين أطفال الأنابيب، بل هي نتاج التقدم والتطور لفكرة أطفال الأنابيب، والفرق بينهما في آلية العمل، حيث يعمل الطبيب في الحقن المجهري على تنشيط المبيض بأدوية مساعدة؛ لإنتاج عدد أكبر من البويضات، ويتم سحب هذه البويضات في وقت معين ومحدد بدقة بحيث تكون كاملة النضج.
وفي عملية أطفال الأنابيب توضع كل بويضة في طبق معملي، وحولها ما يقرب من 100 حيوان منوي في حضانة خاصة، لتوفير الظروف الملائمة والسماح لأحدها باختراق جدار البويضة وتلقيحها.
ومع التقدم العلمي ظهرت عملية الحقن المجهري بنفس الخطوات، لكنها أكثر دقة، إذ يجري حقن كل بويضة بحيوان منوي واحد تحت الميكروسكوب المجهري، وبالتالي زادت نسبة نجاح الأمر.