هل عمليات تصحيح الإبصار تناسب الجميع؟

 قال الدكتور رياض شلش، أستاذ طب وجراحات العيون بكلية طب قصر العيني، إن عمليات تصحيح الإبصار معناها عمليات للاستغناء عن النظارة، وقد تجرى في القرنية وأشهرها الليزك، أو زرع العدسات وتكون إما من خلال زرع عدسة فوق العدسة، أو إزالة عدسة المريض وزرع عدسة صناعية.

وأوضح أن تصحيح الإبصار بالليزر مثل الليزرالسطحي (بي آر كيه)، أو الليزك المتعارف عليه، وهي عملية فيها خطوتين إما تجرى بالطريقة التقليدية ليزك عادي نأخذ شريحة سمكها من 90-130 ميكرون، ثم نجري تحتها التصحيح بليزر أشعة فوق البنفسجية يصحح الرقم الموجود في النظارة ثم نعيد الشريحة، لافتًا إلى أن الليزك نتيجته أسرع وأكثر راحة للمريض ولا ينطوي على آلام مثل الليزك السطحي، أو نجريه فيمتو سكند ليزر وهو أدق من الليزر التقليدي، مؤكدًا أن خطوة التصحيح نفسها فيها أشكال كثيرة تعتمد على حاجة المريض بالاساس.

وأضاف أن الليزك لا يصلح للجميع، فيوجد محاذير عديدة لاختيار المريض الذي يصلح له الليزك حيث يعتمد بالأساس على سمك القرنية ودرجة تحدبها وعيب الإبصار، منوهًا بأن المريض الذي لا يصلح له الليزك نلجأ لزراعة العدسات.

وتابع أن المرضى أقل من 40 عامًا، وما زال لديهم قدرة على القراءة بدون نظارة نزرع لهم عدسات تسمى عدسات انكسارية ويوجد منها أنواع كثيرة منها العدسات اللينة والصلبة وعدسات تزرع في الخزانة الأمامية وأخرى تزرع في الخزانة الخلفية، ومنها من يصلح طول النظر فقط، أو قصر النظر فقط، وعدسات تصلح طول وقصر النظر والاستجماتيزم.

وأفاد بأن المرضى فوق الأربعين عامًا والذين فقدوا القدرة على القراءة، ويحتاج نظارة  للقراءة، ولا يعاني من أمراض في العين هنا نستئصل عدسة العين ونزرع عدسة مكانها، وفي منها أنواع كثيرة أيضًا، مؤكدًا أن الجسم لا يرفض تلك العدسات، لأنها مصنوعة من مواد يقبلها الجسم لكن الفكرة هل النوع مناسب للعين أم لا؟.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى