كتبت: سماح عاشور
يؤثر الروماتويد على جميع أعضاء الجسم. وجزء من هذا التأثير يصل إلى حد الالتهابات المزمنة للأسنان واللثة، كما أوضحت الدكتورة نيرمين سامي، استشاري أمراض الروماتيزم والمناعة.
وتنوه استشاري الروماتيزم، بأن مرضى الروماتويد أكثر عرضة لفقدان أسنانهم وفق ما توصلت إليه أحدث الأبحاث الطبية؛ وذلك لأن أمراض التهاب اللثة تضعف العظام والأنسجة المحيطة بالأسنان.
وتضيف أن هناك مجموعة من العلامات التي تبرز مع نشاط مرض الروماتويد ومنها:
1- أمراض اللثة، وتكون بشكل مضاعف مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالروماتويد، وحساسية بالأسنان بسبب انكشاف اللثة، وفقد الأسنان، ورائحة الفم الكريهة في بعض الأحيان.
2- اضطرابات مفصل الفك، وتحدث في 17% من المصابين، وما يتعلق بها من صعوبة فتح الفم، عدم الراحة عند مضغ الطعام، ألم بعضلات المضغ، ووجود أصوات مزعجة عند المضغ.
3- قرح الفم، والتي قد تسببها بعض الأدوية مثل الميثوتركسيت أو المسكنات كالبروفين.
4- الالتهابات البكتيرية والتي تسبب انتفاخات أو تقرحات بمنطقة الوجه والعنق، أو الالتهابات الفطرية وتكون على شكل طبقة بيضاء داخل وحول الفم والشفاه.
5- متلازمة شوغرن، وتقترن مع الروماتويد بشكلها الثانوي بنسبة ٤٠-٥٠٪ من المصابين، وتتمثل في جفاف العين والفم، كما أن الأسنان تكون معرضة بشكل أكثر للتسوس والسقوط.
6- تغيرات داخل الفم بسبب آثار أدوية الروماتويد الجانبية، وقد تكون على شكل التهاب واحمرار في بطانة الفم، قرح، انتفاخات بالأنسجة الفموية، شعور بالحرقة أو التنميل داخل الفم، تغير لون أو تضاريس الأنسجة الفموية.
الوقاية
ولتجنب الإصابة بالأمراض المتعلقة باللثة، تشدد الدكتورة نيرمين سامي، على ضرورة الاهتما بنظافة الأسنان، ووضع اللثة الصحي، ومراجعة طبيب الأسنان بشكل دوري.
