
قال الدكتور محمد عبد الهادي، استشاري مخ وأعصاب الأطفال، إن إعاقة طفل الداون لا تلغي قدرته على التعلم، فالأطفال العاديين يبدأ تعليمهم المدرسي في سن السادسة تقريبًا، ولكن أطفال متلازمة داون يحتاجون إلى التعليم والتدريب في سن مبكرة جدًا، لأن المولود بمتلازمة داون يكتسب القدرات الحركية واللغوية كالأطفال الآخرين، ولكن تطور الحركة والفكر لديه تواجهه معوقات تجعله بطيئًا، لذا فإن تعليمهم يبدأ في سن مبكرة جدًا.
كما أن الطفل المصاب بمتلازمة داون يحتاج إلى تعليم خاص وبرامج تربوية متخصصة على الصعيد العقلي والحسي والانفعالي والحركي واللغوي، من أجل مساعدتهم على تنمية قدراتهم إلى أقصى حد ممكن لتحقيق ذاتهم وإعانتهم على التكيف مع المجتمع وليصبحوا أعضاء فاعلين فيه.