homescontents
السمنةمقالات

هل أجريت حزام المعدة؟.. انتبه قد تتعرض لهذا الخطر

كتبت: سماح عاشور

مع التقدم العلمي والتكنولوجي الكبير الذي تشهده جراحات السمنة، نجد أن بعض الجراحات التي كانت تسيطر على العالم في وقت سابق، تخرج الآن من سياق المنافسة. وحديثنا هنا عن “حزام المعدة” تلك الجراحة التي كانت تمثل أكثر من 50% من عمليات السمنة في العالم منذ عشر سنوات،  وأصبح الآن استخدامها لا يتجاوز 10% من الحالات.

يقول الدكتور أسامة فؤاد، أستاذ جراحات السمنة، إن حزام المعدة من جراحات السمنة التي حسم أمرها على مستوى العالم كله، لافتًا إلى أنها لم تعد تستخدم الآن، نظرًا لأنه مشاكلها كثيرة جدًا، فقد يسبب خراج داخل المعدة، كما أنها غير مؤثرة في فقدان الوزن.

ونصح المريض الذي أجرى عملية حزام معدة ولم يشعر بأي تغيير في الوزن، بأن يسارع في إزالته، لأنه سيواجه مشاكل كثيرة بعد سنة أو عدة سنوات، فقد يسبب انسداد معوي، مشيرًا إلى أن نسبة نجاح حزام المعدة في إنقاص الوزن لا تتجاوز 50%.

وأضاف أن حزام المعدة عبارة عن حلقة بها تجويف مصنوعة من مادة من مشتقات السيلكون، حول الجزء العلوي من المعدة يخرج منها خرطوم صغير يتصل بخزان صغير يوضع تحت جلد البطن. ويتم حقن الخزان بمحلول ملح فيضيقها حول المعدة، فيصبح الجزء العلوي من المعدة صغير جدًا، لا يسمح للمريض بتناول كميات كبيرة من الطعام، موضحًا أن عملية إزالة الحزام صعبة جدًا لأنه مغروس في جدار المعدة.

وتابع:”بعد إزالة حزام المعدة لابد أن يلجأ المريض إلى عملية تحويل المسار، ولا يجب على المريض اختيار العملية الأنسب لحالته، فالطبيب هو الشخص الذي يقرر أي جراحات السمنة تفيده وتحقق النتائج المرغوبة”، لافتًا إلى أن كل عمليات السمنة التي فشلت تتحول إلى تحويل مسار، باعتبارها العملية الأكثر تأثيرًا في إنقاص الوزن، والحفاظ على الوزن لفترات طويلة.

Show More

Related Articles