كتبت: سماح عاشور
سمعنا كثيرًا عن أزمات القلب الحادة والتي يمكن أن تودي بحياة أحدهم في حالة عدم وصوله إلى المستشفى في الوقت المناسب. فهل يمكن الوقاية من تلك الأزمات والحفاظ على حياة الإنسان؟
يقول دكتور محمد رمضان، استشاري القلب بمستشفى المعلمين، إن أزمات القلب الحادة يمكن أن تكون خطيرة والتشخيص فيها مهم جدًا، وأهم شيء هو الوقت والتدخل السريع، لأن هناك ما يسمى الساعات الذهبية والتي يمكن خلالها التشخيص وإعطاء العلاج المناسب لإنقاذ حياة المريض سواء كانت أدوية سيولة، أو أدوية مذيبة للجلطة، أو التدخل عن طريق القسطرة القلبية وتركيب الدعامات.
وأشار إلى أن القسطرة القلبية من أكثر الإجراءات الطبية أمانًا لمريض القلب، ولا تسبب أي مضاعفات بعد إجرائها، ويمكن للمريض أن يعود لبيته في خلال 6 ساعات بعد إجراء عملية القسطرة، مؤكدًا أن القسطرة حلًا لمشاكل كثير بالقلب، وتغنينا عن مشاكل أكبر.
وأوضح أن قسطرة القلب إجراء يقوم به الطبيب بإدخال أنبوب رقيق أجوف يسمى “القثطار” في الأوعية الدموية الكبيرة التي تصل إلى القلب، وتُحقن صبغة مرئية تتدفق خلال شرايين القلب وتتم متابعتها عن طريق الأشعة السينية، وفي معظم الحالات يكون المريض مستيقظاً خلال قسطرة القلب، ولكن يعطى بعض الأدوية للمساعدة على الاسترخاء.
استخدامات قسطرة القلب
وأضاف أنه يتم إجراء قسطرة القلب لتشخيص بعض مشاكل القلب، أو كجزء من علاج بعض المشاكل الصحية المتعلقة بالقلب ومنها؛
1- تحديد موقع تضيّق أو انسداد الأوعية الدموية التي يمكن أن تسبب ألماً في الصدر من خلال تصوير الأوعية الدموية.
2- قياس مستويات الضغط والأكسجين في أجزاء مختلفة من القلب.
3- التحقق من وظيفة ضخ القلب للدم من البطين الأيمن أو الأيسر.
4- أخذ عينة من أنسجة القلب أو ما يُسمى الخزعة.
5- تشخيص أمراض القلب الخَلقية
6- الكشف عن مشاكل صمامات القلب.
7- علاج بعض أمراض القلب؛ بحيث تكون القسطرة جزءاً من العلاج المستخدم.