كتبت: سماح عاشور
قال الدكتور شادي حسين، مدرس واستشاري طب الأسنان، إن التقنيات الحديثة نقلت زراعة الأسنان نقلة كبيرة في السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن زراعة الأسنان وسيلة تجميلية تعطي نتائج دائمة، لأن فقدان الأسنان يغير كثيرًا في ملامح السن ويعطي انطباع بكبر السن.
وأضاف أن زراعة الأسنان تحقق الكثير من الفوائد سواء على المستوى الجمالي وإعطاء انطباع بصغر السن، كما تحمي من آلام المعدة وعسر الهضم، لأن خلخلة الأسنان تسبب عسر هضم وعدم قدرة على مضغ الأكل، وتسبب جير الأسنان والبكتيريا، والتي تنزل على المعدة تسبب التهابات ومغص، مشيرًا إلى أن الفم هو أحد بيت الداء. وأشار إلى أن الحاجز النفسي والعقلي المتكون لدى البعض سبب عدم زيارة طبيب الأسنان، لكن الوضع تغيير كثيرًا عن الماضي.
وأفاد بأن نوع الزرعة يلعب دور مهم في نجاح عملية الزراعة، ويتم الآن استيراد نوع من الزرعات هو الأفضل على مستوى العالم عام 2016، تتعامل مع العظم واللثة بشكل أفضل من باقي الزرعات كأنها سنة طبيعية، ويمكن تحميلها في نفس اليوم، وتحميلها بشكل دائم خلال شهرين.
وأضاف:”يتم التخطيط لزراعة الأسنان عن طريق الأشعة ثلاثية الأبعاد، ويتم تخطيط الزرعة تكون في منتصف الفك مكان السنة القديمة، ويكون الجذر متناسق مع اتجاه الطربوش، وهذا أفضل طريقة لتجميل الأسنان، ثم يتم وضع الزرعة على الكمبيوتر، وتخطيط الصور على الأشعة ثم يرى المريض شكلها في الفم، ونصور قبل وبعد الزراعة”.
وتابع:”يتم وضع الزرعات من خلال الدليل الجراحي في المكان المخصص، لتوزيع الأحمال فتخرج الأسنان مضبوطة ابتسامة جذابة وعضة وكلها مقاييس نراعيها في الزراعة في الاتجاه المضبوط فتظهر كأنها أسنان طبيعية، والمريض يتناول طعام سهل المضغ لمدة 6 أسابيع بعدها يأكل ما يريد”.
وأكد أن الزراعة أفضل في حالات زراعة الفم الكامل من التركيبات المتحركة، لأنه لا يمكن تناول الطعام الحاد مع التركيبات المتحركة”.