هرمونات اصطناعية تحافظ على أنوثة المرأة بعد سن الأربعين
كتبت: أميرة محمد
مع تقدم العمر وخاصة عندما تصل المرأة لسن اليأس، يقل إفراز هرمون الأستروجين الأنثوي في الجسم، مما يترتب عليه تأثيرات سلبية كثيرة؛ فتشعر المرأة بموجات من الشعور بالحر، واضطراب النوم والمزاج، والتهابات تناسلية، وجفاف المهبل، نتيجة نقص هذا الهرمون.
ومع تقدم الطب وجد العلماء هرمونًا تعويضيًا لهرمون الأستروجين، وأطلق عليها الهرمونات التعويضية، وهي هرمونات أنثوية اصطناعية مثل هرموني الأستروجين والبروجستيرون، وتعوض نقص الهرمونات الذي يحدث في جسم المرأة بعد انقطاع الطمث.
وحول هذا، شدد الدكتور عمرو خضير، استشاري أمراض النساء والتوليد، على ضرورة خضوع السيدات للفحوصات الطبية الدورية، والتي تشمل كل أجزاء الجسم والجهاز التناسلي، وإجراء سونار على الثدي وبطانة الرحم والمبايض وعنق الرحم.
وكشف استشاري النساء والتوليد، خلال محاضرة علمية له بمعهد ناصر، أن الهرمونات التعويضية التي تستخدم في حالات نقص الهرمونات الأنثوية بالجسم، لا تسبب أي مخاطر في حالة الاستخدام الأمثل لها تحت إشراف طبي، ودون الإفراط في استخدامها.
وأكد أن الهرمونات التعويضية ليست مضرة للسيدات، وليس شرطًا أن تسبب الأورام السرطانية، مشيرًا إلى أنها أحد الأدوية المهمة لو احسن استخدامها، ويوجد منها أشكال مختلفة سواء أقراص أو حقن تحت وتؤخذ تحت إشراف الطبيب.