كتبت: أسماء سرور
قال الدكتور فتحي عبد الباقي، أستاذ جراحة الأذن والأنف والحنجرة بكلية الطب بجامعة الاسكندرية، إن القوقعة الطبيعية تكون كاملة النمو عند الولادة أما بالنسبة للجزء الذي يتم إدخاله في القوقعة فقد صمم بطريقة بحيث يتحمل نمو الجمجمة بعد الولادة، والجزء الخارجي من الجهاز قابل للتطوير.
وأوضح أن موانع إجراء عملية زراعة القوقعة تتمثل في عدم وجود القوقعة أو عدم وجود العصب الثامن الخاص بالسمع.
وأشار الدكتور عادل خليفة أستاذ جراحة الأذن والأنف والحنجرة بكلية الطب بجامعة طنطا، إلى أن جراحة زراعة قوقعة الأذن آمنة بشكل عام، لكن هناك بعض المخاطر مثل تضرر أي قدرة متبقية على السمع في هذه الأذن، والتهاب الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي (التهاب السحايا) بعد جراحة زراعة قوقعة الأذن عند الأطفال، ولذلك عادةً ما يتم إعطاء لقاحات لمنع التهاب السحايا قبل الزراعة.