العظاممقالات

معلومات يجب أن تعرفها قبل حقن البلازما لعلاج آلام المفاصل

كتبت: سماح عاشور

تعد “حقن البلازما” من الطرق الحديثة المستخدمة في علاج آلام المفاصل وخشونة الركبة والأوتار، وذلك دون آثار جانبية أو مضاعفات، بالنظر إلى طرق العلاج التقليدية.

تقول الدكتورة نيرمين سامي، استشاري أمراض الروماتيزم والمناعة، إن استخدام حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية في علاج خشونة الركبة والشوكة العظمية وآلام المفاصل والأربطة حقق ثورة كبيرة في علاج مثل هذه الحالات، دون حدوث مضاعفات أو أعراض جانبية.

وتؤكد أن هذه التقنية آمنة تمامًا وبدون أي آثار جانبية على المدى الطويل، لأنها تعتمد على حقن مواد ذاتية من نفس المريض، وبالتالي لا يوجد أي مخاوف من احتمال رفض أو حدوث تفاعل أو حساسية من المادة المحقونة، كما أن هذه الطريقة لا تحتوي على مادة الكورتيزون.

ونصحت دكتورة نيرمين سامي، المريض بالتوقف عن تناول الأدوية المضادة للالتهاب لمدة خمسة أيام قبل الحقن ولمدة سبعة أيام بعدها، لافتة إلى أنه يمكن استخدام مسكن الباراسيتامول قبل وبعد الحقن، لأنه لا يؤثر على الصفائح الدموية. كما شددت على التوقف عن تناول الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون لمدة أسبوعين قبل الحقن، وعلى المرضى الذين يأخذون أدوية سيولة التوقف عن تناولها لمدة خمسة أيام قبل الحقن بعد استشارة طبيبهم المعالج.

وتشير إلى وجود بعض التحاليل والأشعة التي يجب أن يجريها المريض قبل الحقن بالبلازما، ومنها صورة دم كاملة وفيروسات كبد، وأشعة عادية اكس، أو أشعة رنين على المفصل المراد حقنه، مضيفة أن الإنسان قد يحتاج من واحدة إلى ثلاث حقن حسب درجة الإصابة والمدة التي استغرقتها الإصابة، ولكن قد تتطلب بعض الحالات حقن مرة رابعة، وذلك على أن يكون بين كل حقنة والأخرى من 3 إلى 4 أسابيع، ويمكن جعلها كل أسبوعين إذا لزم الأمر.

وبالنسبة للآثار الجانبية، نوهت إلى أن في الـ48 ساعة الأولى بعد الحقن بالبلازما متوقع أن يحدث تورم وعدم الراحة في منطقة الحقنة، ويمكن التغلب على ذلك بإعطاء المريض دواء للألم، وعمل كمادات باردة على مكان الحقنة حسب الحاجة، مؤكدة أن هذه الأعراض تزول بحلول اليوم الخامس، وعادة ما يبدأ المريض في الشعور بالتحسن خلال فترة من أسبوعين إلى 4 أسابيع من الحقن، وفي هذا الوقت يبدأ العلاج الطبيعي حتى يعزز العلاج بالـPRP، على أن يتم مراجعة الطبيب مرة كل شهر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة