كتبت: سماح عاشور
نصح الدكتور أشرف النحال، أستاذ جراحة العظام، الأمهات بالحرص على إعطاء أطفالهم حديثي الولادة جرعة يومية من فيتامين “D” وخاصة تلك الفترة التي يعتمدون فيها على لبن الأم، مشيرًا إلى أن الجرعة المقترحة يوميًا 400 وحدة حتى سن 6 شهور، ومع بداية إدخال الطعام لابد أن تكون كل الاكلات التي تدخل للطفل مدعمة بفيتامين “D”.
وأضاف أن لبن الأم وحده ليس مصدر جيد لفيتامين “D”، وهناك توصيات بأن تحصل الأم على كميات عالية من الفيتامين يوميًا أثناء الرضاعة تصل إلى 6 آلاف وحدة حتى تكفي طفلها من فيتامين “D”، منوهًا بأن نقص فيتامين “D” في الأطفال يؤدي إلى لين العظام، وقصر القامة، وتشوه في الأطراف، وتقوس عند الركبتين، وكذلك تأخر النمو والتسنين.
وتابع أن علاج هذا النقص يؤدي لى إصلاح تلك التشوهات، محذرًا من أن إهمال علاج نقص فيتامين “D” في الأطفال يؤدي إلى أن يكبر الطفل بتلك التشوهات ويحتاج إلى تدخل جراحي، نافيًا إمكانية حدوث تسمم من فيتامين “D”، حتى في حالة أخذه لفترات طويلة.
وأفاد بأن التعرض للشمس مهم جدًا للأطفال لكنه ليس عمليًا على مستوى العالم كله، لذا يجب الحرص على إعطاء الأطفال جرعات من فيتامين “D” يوميًا، مشيرًا إلى أهمية إجراء الكبار فوق سن 65 عامًا تحليل فيتامين D”” وكذلك الفئة العمرية ما بين الثلاثين والأربعين، لاحتمالية تعرضهم لنقص الفيتامين، موضحًا أن العالامة الأشهر لنقص الفيتامين حدوث الكسر الإجهادي، أي عند قيام الشخص بمجهود زائد عن المعتاد، يحدث شرخ في العظام وغالبًا ما يصيب عظام القدم، إلى جانب الشكوى المستمرة من آلام في مفصل الحوض.