كتبت: أسماء سرور
قالت الدكتورة مروة نوح، استشاري التغذية العلاجية وعلاج السمنة والنحافة، وعضو الجمعية الأوروبية للتغذية الإكلينيكية، إن هناك بعض الحالات التي ينصح فيها باللجوء إلى جراحات السمنة، مع الحفاظ على النتيجة بنظام غذائي بعدها.
وأوضحت أنه إذا زاد مؤشر كتلة الجسم عن 35 فإنه يفضل اللجوء إلى الجراحات، خاصة إذا كانت السمنة يصاحبها إصابة الشخص ببعض الأمراض المزمنة وتقدم حالته، مثل ضغط الدم المرتفع والسكر، وهو ما قد يؤدي إلى الوفاة.
وتابعت:”الريجيم في حالة السمنة المفرطة يحتاج وقت وبالتالي قد يؤثر على الحالة الصحية للشخص، فمثلًا إذا كان شخص وزنه زائد بنحو 60 كيلو جرام فهذا يحتاج إلى سنوات، وبالتالي صحته ستتاثر، ويظل السكر والكوليسترول في ارتفاع وقتها يكون أفضل حل إجراء تكميم المعدة”.
وأشارت إلى أن مؤشر كتلة الجسم ( BMI – Body Mass Index) هو تقييم الوزن الطبيعي أو زيادة الوزن، ويتم تقييم الوزن من خلال استخدام مؤشر كتلة الجسم الذي يفحص العلاقة بين طول ووزن الجسم.
واستطردت:”مؤشر كتلة الجسم ( (BMI) هو صيغة رياضية، وهي عبارة عن ناتج قسمة الوزن على مربع الطول بالمتر (كجم/ متر2). إلا أنها أكدت أن جراحات السمنة ليست جراحات تجميلية بل علاجية، بخلاف النحت.
وحول بعض التدخلات بدون جراحة، قالت إنه لا يوجد شيء مثبت علمياً، وأنه يتم استخدام بعض الأجهزة لتجميل شكل الجسم مثل شفط الدهون لتقليل محيط البطن، لكن وزن الشخص قد لا يقل على الميزان أو يقل بنسبة بسيطة، فإذا تم شفط 10 كيلو جرام يقل الوزن 2 كيلو جرام فقط على الميزان.