قال الدكتور أحمد زاهر، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بكليه الطب جامعة المنصورة، إن الإصابة بأمراض العمود الفقري قد ترجع لأسباب خاطئة يقوم بها الشخص ومنها؛ النظام الغذائي غير السليم، أو حمل المزيد من الأوزان بصورة خاطئة، أو زيادة وزن الجسم، أو الاصابة بأمراض روماتيزمية تصيب العظام والعمود الفقري، وكذلك بعض التعاملات الخاطئة مع الهيكل العظمي تؤدي إلى التحميل بشكل كبير على العمود الفقري، ما يؤدي إلى إنحرافه إلى أحد الجانبين، وربما تؤدي إلى آلام الظهر، ولكنها في الأغلب حالة نادرة.
كما أن التقدم في العمر سبب في حصول بعض من التغيرات في بنية فقرات العمود الفقري، وفي بنية الأقراص الليفية فيما بين الفقرات, وقد تؤدي بعض هذه التغيرات إلى نشوء أنواع متعددة من الاضطرابات الوظيفية للعمود الفقري والأعراض المرافقة لها، وأيضًا بعض أنواع الأمراض التي أصابت في السابق العمود الفقري ومكوناته، والتي ربما قد تمت معالجتها، قد تزداد سوءً بسبب التغيرات المصاحبة للتقدم في العمر.