كتبت: سماح عاشور
قالت دكتورة إسراء السعيد، استشاري جراحات الفم والأسنان، إن القشرة التجميلية هي الفينير هي الوجه اللاصق، وهي عبارة عن قشرة طبقة سميكة من الإيماكس أو الزيركون تجرى بمواصفات معينة شكل السنة بالضبط.
وأوضحت أن أول خطوة في تركيب الفينير، هي عمل تخشين للسنة حتى يلزق عليها الفيينر أو الوجه اللاصق، ثم نصورها كاد كام “تصوير ثلاثي الأبعاد” ثم ندخلها على الكمبيوتر، حيث يظهر الكمبيوتر شكل الضرس أو السنة على الشاشة، ثم نبدأ نعمل تصميم لشكل الفيينر حسب وظيفته، فإذا كانت وظيفته قفل المسافات نعرض الفينير، إذا كان الغرض منه نغير لون يتم ضبط اللون قبل خرط الفينير، وإذا كان الهدف من الفينير ضبط العضة، يكون له اتجاه معين للداخل أو الخارج، بالتالي التصميم يكون على حسب وظيفة الفينير.
وتابعت:”بعد ضبط التصميم، نرى على الكمبيوتر قفلة فم المريض، إذا كانت مضبوطة نعطي أوردر للمخرطة، وبعدما نخرط الفينير يدخل فرن يتلمع مثل الأسنان، ثم نتجه بعد ذلك للمريض نلزق الفيينر على السنة لنصل الى الهدف.
وأكدت أن الفينير من الأمور البسيطة السهلة، التي لا تأخذ وقت، ولا يتم برد الأسنان كثير، لأن البعض يخاف من أن البرد يضعف الأسنان، لافتة إلى أن الفينير له استخدامات معينة، فهو إجراء تجميلي للأسنان يجعل الأسنان الملطخة أو التي تغير لونها تبدو أكثر إشراقًا، كما يمكنه إخفاء العيوب مثل الأسنان المكسورة أو المتشققة، وتغيير حجم الأسنان لجعل الأسنان الصغيرة أكبر ومحاذاة الأسنان الملتوية قليلاً دون تقويم الأسنان.
وأجابت دكتورة إسراء السعيد على إمكانية وضع فينير على الطربوش، قائلة:”لا، نحدد منذ البداية الحالة تحتاج فينير “تغطية جزئية” أو كروان “تغطية كاملة”، مشيرة إلى أنه في حالة كان هناك تسوس في الضرس من أكثر من 3 جوانب، وإذا كان الضرس معمول علاج جذور، هنا لابد من التغطية الكاملة،أما إذا كانت الأسنان سليمة ولا يوجد حشوات أو خرج نلجأ للفينير.
وأكدت أن الفينير ليس تركيبة جاهزة يتم تركيبه مباشرة للمريض، فنقوم في البداية بقياس حجم السنة وهل هو صغير أم كبير، ونقرر كيف سيتم توزيع الـ3مل على عدد الأسنان، ولكي يكون الشكل منطقي وجمالي نقرر كل سنة يتوزع عليها كام مل، لنخرج في النهاية بشكل سنة طبيعي، ثم نقسم بعد ذلك طول الأسنان، بالتالي القصة كلها ليست الذهاب للطبيب ووضع فينير دون حسابات أو خطة علاجية.
