قال الدكتور وليد إبراهيم، أستاذ جراحات السمنة المفرطة، إن تحويل مسار المعدة هي عملية علاجية في الأساس وليست لتقليل الوزن فقط، حيث تعتمد على عمل توصيلة من المعدة للأمعاء، فتقوم بعزل الهرمونات التي لها تأثير سلبي على البنكرياس وصحة الجسم بشكل عام، ويتوقف نشاطها، وتفرز هرمونات أخرى تغير الجسم للأفضل، وأخرى تزيد إحساس الشبع وتعمل على تقليل شهية المريض تجاه الطعام، مما يعيد نشاط البنكرياس.
أما عملية تكميم المعدة كانت بدايتها تجربة وخيار آمن لمن يعانون السمنة فوق المفرطة، كخطوة أولى تليها إجراء عملية تحويل مسار المعدة، ومع التجربة وجد أن نتائجها جيدة، كما تساعد على تحسن تدفق الدم إلى القلب مع خفض أول 20 كيلو جرام.