ماذا بعد جراحات السمنة؟
كتبت: سماح عاشور
قال الدكتور وائل يحيي، أستاذ جراحات التجميل، إن المريض بعد جراحات السمنة يحتاج إلى التوجه لطبيب التجميل للتخلص من ترهل الدهون وإعادة التناسق إلى شكل جسمه، موضحًا أنه إذا كانت الكتلة الجسمية “الوزن مضروب في 2 ومقسوم على الطول” أكثر من 30 يحق نتيجة جيدة من خلال التغذية العلاجية.
وأضاف أن دهون الجسم ليست واحدة، وتنقسم إلى نوعين “ألفا وبيتا” باختلاف توزيعهم في الجسم، حيث تنزل دهون ألفا بسهولة أما بيتا فتجد صعوبة في التخلص منها وتتمثل في الجزء من الحزام لأسفل عند السيدة، ناصحًا بضرورة أن يكون نزول الوزن تدريجي سواء من خلال النظام الغذائي أو الجراحة، فغير مقبول أن ينزل المريض 30 كيلو في شهر.
وأكد أهمية التغذية العلاجية وممارسة الرياضة بعد جراحات السمنة، ثم المتابعة مع طبيب تجميل بعد سنة أو سنة ونصف من الجراحة، أو بعد 6 شهور من ثبات الوزن للقيام بعملية شد الجلد، مشيرًا إلى أنه يتم تقسيم الجسم إلى وحدات جمالية فلا يمكن نحت الجسم كله في جلسة واحدة، فيتم تقسيم الجسم في السيدات إلى 3 مناطق “الذراع والبطن، الثدي والفخذ، الظهر والمؤخرة”، وبين إجراء كل مرحلة والأخرى من 3-6 شهور.
وأكد أن عمليات التجميل آمنة تمامًا، وهي من جراحات اليوم الواحد، فيخرج المريض من المستشفى ثاني يوم ويمكن العودة إلى حياته الطبيعية خلال فترة نقاهة لا تتخطى 10 أيام، مشيرًا إلى أن كل حالة لها تعامل خاص فلا يحتاج الجميع إلى جراحات تجميلية بعد عمليات السمنة، بمعنى أنه إذا كانت كتلة الجسم من 35-50 والمريض التزم الرياضة والتغذية العلاجية فترة من 6 شهور لسنة يمكن أن نكتفي باستخدام أحد الأجهزة الحديثة، أما إذا فقد المريض من وزنه 70 أو 80 كيلو لا تصلح معه الأجهزة، فقط يقوم الجهاز بالتقليل من شكل الجرح ويحسن شكل العملية.
وأوضح أن الأجهزة الحديثة سواء الليزر أو الفيزر او الهايفو صممت خصيصًا لتساعد في شفط كميات أكبر من الدهون وشد الجلد، وكل جهاز له مواصفات معينة ولا يصلح لكل الحالات.