مادة تستخدم في صناعة الطائرات تقضي على الضعف الجنسي

كتبت: سماح عاشور ودعاء علي

الضعف الجنسي من أخطر المشاكل التي تواجه الرجل، وأصبحت كابوس وشبح يهدد نسبة ليست بالقليلة من الشباب، حيث يوجد نحو 150 مليون رجل في العالم يعانون من مشكلة في الانتصاب، ونسبة كبيرة منهم لا تعترف بالمشكلة إلا في مراحل متقدمة تستلزم تدخلات جراحية.

يقول الدكتور الدكتور نبيل أمين، استشاري أول المسالك البولية وطب وجراحة الجهاز التناسلي للذكور، في تصريحات خاصة لمجلة “شفاء”، أن معظم الأجهزة المستعملة في تشخيص الضعف الجنسي تطورت بشكل كبير، فلم يعد هناك داع لاستعمال حقن المريض بالصبغة التي تستخدم كثيرًا في بعض العيادات، وأصبح من الممكن الآن تشخيص الضعف الجنسي بدقة متناهية من خلال الكمبيوتر والموجات الصوتية وتحديد العلاج الأمثل.

وأوضح أمين، أن هناك عدة أنواع للضعف الجنسي؛ منها الضعف الناتج عن أسباب نفسية وهذا المريض يعالجه طبيب نفسي، وبالنسبة للضعف العضوي ينقسم إلى 3 محاور في العلاج، أولها؛ العلاج بالأدوية العادية ثم العلاج بالأجهزة والخيار الثالث هو الجراحة.

وأكد أمين، أن هناك جراحة مبتكرة تقضي على الضعف الجنسي والسبب العضوى بنسبة 100%، مشيرًا إلى أن هذه العملية تتم بزراعة دعامات في القضيب مصنوعة من مواد لا تتفاعل مع الجسم، وبعد الجراحة يستعيد المريض قدرته ورجولته ويعيش حياته بشكل طبيعي.

وأضاف استشاري أول المسالك البولية، أن هناك العديد من التدخلات الطبية الحديثة لعلاج الضعف الجنسي عرضها المؤتمر الدولي السنوي الأخير للجمعية الأمريكية للمسالك البولية وأمراض الذكورة، حيث تم عرض نوع جديد من الدعامات تعالج الضعف الجنسي ومنها دعامات التيتانيوم، ومادة التيتانيوم تستخدم في صناعة الطائرات وهي خفيفة وقوية جدًا ونتائجها ممتازة، وتعد من الوسائل الحديثة للقضاء على الضعف الجنسي.

وأكد أنه تم تجربة دعامات التيتانيوم مع عدد من المرضى في مصر وحققت نتائج ممتازة لديهم وبدون أي آثار جانبية، ونطلق عليها “الدعامة المرنة”، حيث يتم زراعتها تحت غلاف النسيج الكافي بالعضو الذكري، وهي تقنية جديدة تعطي قوة انتصاب 100%، وتضمن حجم زائد في العضو الذكري وتدفق الدم بدون مشاكل، مع ارتفاع درجة حرارة العضو أثناء العلاقة الزوجية مما يعطي في النهاية احساس طبيعي.

وتابع الدكتور نبيل أمين، أن هناك دعامة أخرى تستخدم في علاج الضعف الجنسي وهي “الدعامة الهيدروليكية” وتعطي ارتخاء كامل للعضو الذكري، وبتقنية معينة يحدث له انتصاب كامل 100% أثناء العلاقة بشكل طبيعي، على عكس الدعامة المرنة يظل العضو منتصب ولكن يتم ثنيه بشكل معين ويتم فرده عند الحاجة أو عند حدوث علاقة، لافتًا إلى أنه لا يوجد مقارنة بين الدعامة المرنة والدعامة الهيدروليكية في الفاعلية، ويختار المريض الوسيلة المناسبة والمريحة له، لكن الدعامة الهيدروليكية أغلى وأفضل في الأداء.

Exit mobile version