العيونمقالات

ليس أمامك سوى زراعة القرنية في هذه الحالات

كتبت: سماح عاشور

يقول الدكتور طارق بدوي، استشاري جراحة العيون، إن القرنية هي طبقة شفافة تقع في مقدمة العين وتغطي القزحية، أي الجزء الدائري الملون فى مقدمة العين وتغطي إنسان العين وهو  الثقب الموجود في منتصف القزحية، حيث تقوم بتجميع أشعة الضوء وتركيزها على مركز الإبصار في الشبكية.

ويوضح:”يحتاج الإنسان إلى إجراء عملية زراعة قرنية عندما يحدث تورم أو تعرج في القرنية فيصبح سطحها غير أملس أو تفقد شفافيتها أو تكون ندبات عليها؛ لأن ذلك يؤدي إلى تشتيت الضوء الساقط عليها مسبباً عدم وضوح الرؤية”، مؤكدًا أنه  لا يمكن إصلاح تلك المشكلة بالأدوية والعدسات اللاصقة الخاصة بذلك، وتعد زراعة القرنية هي الإجراء الطبي الوحيد لعلاج تعرج أو تورم القرنية الشديد.

ويشير إلى أنه يتم إجراء زراعة القرنية في عدة حالات أخرى وهي؛ فشل القرنية الوراثي، الإصابة بالقرنية المخروطية، وفي حالة تعرج القرنية الناتج من العدوى مثل فيروس الهربس، أو رفض الجسم للقرنية بعد جراحة سابقة لزراعتها.

وبالنسبة عن المضاعفات المحتملة بعد إجراء زراعة القرنية، ينوه بأنه قد يحدث رفض من الجسم للقرنية، إلا أن نسبة حدوث ذلك تتراوح بين 5-30%، ويمكن بالعلاج الصحيح وقف رفض الجسم للقرنية في معظم الحالات، كما قد يحدث تعرض القرنية المزروعة أي إصابتها بالاستجماتيزم، مما قد يؤخر من عودة البصر ولكن يمكن علاج ذلك.

ويتابع:”بعد زراعة القرنية يحدث التحسن في الإبصار تدريجيًا لمدة تصل للعام، إلا أن إصابة الشخص بالجلوكوما أو أمراض الشبكية المصاحبة للسكر تؤثر على الشعور بتحسن الرؤية بعد زراعة القرنية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة