لهذه الأسباب قد يتأخر حدوث الحمل

كتبت: سماح عاشور
قال الدكتور عادل أبو الحسن، استشاري أمراض النساء والتوليد، إن هناك أسباب كثيرة للحمل غير المفسر السبب بالنسبة للزوجة تتمثل في أسباب خاصة بالبويضة، كأن يكون الجدار الخارجي للبويضة سميك، والعلاج يكون بترقيق جدار البويضة باستخدام الليزر، أو أن تكون البويضة ذاتها فارغة، وفي هذه الحالة يتم إعطاء المريضة جرعة زائدة من هرمون التبويض أو أدوية لتحسين الحالة.
وبالنسبة للأسباب للخاصة بالرحم، أضاف أبو الحسن:”تتمثل في عوامل خاصة بعنق الرحم إذا كان به عيوب خلقية فلم يكن موجود أو ضيق أو به التهابات شديدة وقرحة، فجميعها أسباب تؤدي لعدم حدوث الحمل”. وهناك عوامل خاصة بتجويف الرحم كوجود ورم ليفي به أو التهابات والتصاقات، الحاجز الرحمي.
وأوضح أن الورم الليفي إذا كان داخل تجويف الرحم يتم علاجه بالمنظار الرحمي، وله 3 درجات، 50% داخل التجويف، و50% في جدار الرحم ولابد من إزالته بالمنظار وإعطاء المريضة علاج هرموني لمدة 3 شهور لبناء بطانة رحم سليمة، ولا يمكن الحقن المجهري قبل مرور 3 شهور.
وتابع:”إذا كان الورم الليفي في جدار الرحم أو خارجه يمكن إجراء حقن مجهري دون إزالته إذا كان أقل من 4 سم، لكن إذا فشل الحقن المجهري لابد من استئصاله أي كان حجمه باستخدام منظار بطني، أما إذا كان الورم الليفي داخل تجويف الرحم لابد من إزالته أي كان حجمه، وإذا كان في الجسم الخارجي أو على السطحيمكن عدم استئصاله إذا كان 7 سم فأقل، لو أكثر من ذلك لابد من إزالته.
وأوضح أن الفرق بين الورم الليفي واللحمية يتمثل في أن اللحمية يمكن علاجها بالأدوية، أما الورم فمشاكله أكثر لكن الاثنين تأثيرهم واحد في منع حدوث حمل، وإذا وقع الحمل يحدث إجهاض مبكر.