لمرضى السكر في موسم الحج.. كيف تحتفظ بالأنسولين؟
كتبت: أميرة محمد
يمثل موسم الحج مجهود شاق وإضافي على حجاج بيت الله الحرام، ونتيجة لذلك يجب على الأصحاء تناول وجباتهم، ومد جسمهم بالطاقة اللازمة لكي يستطيعوا أداء مناسك الحج.
أما مرضى السكر فلهم وضع خاص في أداء مناسك الحج، فيجب عليهم الحذر بحسب الأطباء من انخفاض نسبة السكر في الدم، وحتى لا يصاب المريض بغيبوبة سكر يمكن أن تودي بحياته لا قدر الله.
قال الدكتور خليفة محمود، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بكلية الطب جامعة الإسكندرية، إن مريض السكر في حالة تعرضه باستمرار لانخفاض السكر في الدم، أو تناول أنسولين أقراص تسبب انخفاض السكر، عليه أن يحمل معه قطع من السكريات، أو أكياس السكر أثناء السير لأداء مناسك الحج، لكي يتناولها عند الشعور بانخفاض نسبة السكر.
ونصح في تصريحات خاصة لـ”شفاء”، مرضى السكر بعدم السير وأداء المناسك دون تناول وجباته الغذائية، فمثلًا عند بدء الطواف فجرًا عليه تناول وجبة الإفطار، وعند الطواف عصرًا عليه تناول وجبة الغذاء أولًا، مشيرًا إلى أن بعض المرضى أحيانًا يخشون أخذ حقن الأنسولين معهم خلال أداء فريضة الحج حتى لا تفسد.
وأوضح أستاذ أمراض الباطنة والسكر، أن أقراص الأنسولين لا تفسد ولا يوجد مشكلة فيها، بينما الحقن يمكن أن تظل فترة تصل إلى أسبوع خارج الثلاجة دون أي ضرر بشرط أن تكون بعيدة عن الشمس، ويمكن وضعها في حقيبة اليد وعند الوصول إلى الفندق السكني يضعها المريض في الثلاجة، وليس شرطا كمًا يفعل بعض الناس أن يسيروا بثلاجة متنقلة لوضع حقن الأنسولين فيها، طالما يوضع في درجة حررة الجو العادية بعيدًا عن الشمس.