للمتزوجين حديثًا.. لهذا السبب قد يحدث قذف مبكر

كتبت: سماح عاشور

قال الدكتور محمد ضياء، أستاذ جراحة الكلى والمسالك البولية، إن سرعة القذف هي حدوث قذف مبكر قبل الإيلاج أو بعده بفترة وجيزة لا تمكن الزوجة من الوصول للنشوة مما يسبب مشاكل في العلاقة الجنسية، مشيرًا إلى وجود نوعين من سرعة القذف؛ أحدها يكون مصاحب ومقدمة للضعف الجنسي، والآخر قذف مبكر فقط.

وأضاف:”نميز بين النوعين حسب سن المريض وشكوته وملابسات حدوثها، ويتم العلاج وفق هذا”، موضحًا عندما يشكو رجل حديث الزواج من سرعة القذف نعتر هذا أمر فسيولوجي طبيعي، نتيجة وضعه الجديد والإثارة الشديدة تؤدي لسرعة القذف، ويلاحظ المريض في هذه الحالة ان سرعة القذف في المرة الثانية تقل عن المرة الأولى وهكذا، لأن الإثارة تقل. 

وتابع:”نقدم للمتزوجين حديثًا بعض النصائح لعلاج مشكلة سرعة القذف ومنها استخدام كريمات تؤدي إلى ضعف الاحساس وتجعل المستقبلات العصبية هادئة، هذا الكريم تستخدمه الزوجة أو يدهن العضو الذكري به قبل الممارسة”، محذرًا من ضرورة أن يتم ذلك تحت إشراف طبيب ولفترة مؤقتة لأن الكمية الكبيرة من الكريم قد تأتي بنتيجة عكسية وتسبب ضعف جنسي أو برود جنسي. 

واستطرد:”من ضمن النصائح أيضًا الضغط على رأس القضيب بالسبابة والابهام بطريقة معينة ومستمرة عند حدوث الإثارة قبل القذف، أو أن يصرف المريض تفكيره في أي شيء أثناء الجماع، أو تغيير الوضع المعروف للجماع أن يكون  الزوج في الأسفل”، مشيرًا إلى أنه إذا فشلت هذه النصائح نلجأ للعلاج بالعقاقير، محذرًا من استخدام الترامادول لأنه يسبب هلوسة وإدمان وله أضراره على الكبد والجهاز العصبي. 

وأفاد بوجود مجموعة دوائية مكتشفة حديثًا وهي مثبطات السيروتونين، وهي آمنة وتستخدم كعلاح لمدة 3 شهور، بأن يحصل المريض على قرص يوميًا، ويتخلص المريض من سرعة القذف نهائيًا بعد مرور 3 شهور ما لم تكن علامة على حدوث ضعف جنسي. 

وعن النوع الثاني من سرعة القذف يقول دكتور محمد ضياء:”هذا النوع يكون مقدمة للضعف الجنسي، ويحدث في سن كبيرة، وفي هذه الحالة نحتاج لبعض الفحوصات لمعرفة الحالة الصحية للجسم، إضافة إلى فحص العضو الذكري نفسه ومدى التدفق الدموي به وحيويته، وهل حدث تليف في النسيج الكهفي المبطن للعضو الذكري الذي يستقبل هذه الأدوية بالتالي يؤدي لحدوث الانتصاب. 

وأضاف أن المريض يشكو في هذه الحالة من ضعف الانتصاب والإيلاج، بالتالي  يحدث قذف مبكر قبل الانتصاب، ويعالج المريض على أن حالة ضعف جنسي مصحوبة بسرعة قذف. 

وأشار إلى أن هناك فئة من الرجال تكون أكثر عرضة لسرعة القذف ومنهم من يستخدم العادة السرية قبل الزواج؛ لأنه يبني إثارته على الخيال، ويستخدم اللمس والاحتكاك بصورة مبالغ فيها، منبهًا بأن هناك بعض الأدوية تستخدم بطريقة خاطئة ودون استشارة الطبيب وتؤدي لسرعة القذف ومنها المنشطات، وكذلك الاستماع للأفلام الإباحية.

Exit mobile version