لا يوجد حل وحيد لعلاج تساقط الشعر.. طرق مختلفة لعلاج المشكلة
كتبت: سماح عاشور
قالت الدكتورة رحاب يحيي، استشاري تجميل الجلد والليزر، إن تساقط الشعر يأتي في أي سن، نتيجة سوء التغذية أو عوامل وراثية أو خلل هرمون، وفي هذه الحالة لابد من إجراء بعض الفحوصات للاطمئنان على صورة الدم ومخزون الحديد ووظائف الغدة الدرقية والهرمونات قبل صرف أي أدوية.
وأضافت:”لابد من معرفة السبب في تساقط الشعر لأن المشكلة قد تكون عضوية فلابد من علاجها في البداية”، لافتة إلى أن العلاج قد يكون دوائي فقط بعيدًا عن الجلسات، لكن إذا أثبتت التحاليل عدم وجود مشكلة فقد يكون سبب سقوط الشعر هو إجهاد أو ضعف عام لبصيلة الشعر، وهنا العلاج يكون مجرد مقويات وجلسات موضعية لتحفيز البصيلات، والبعد عن المؤثرات السلبية التي تضر الشعر.
ونصحت يحيي، بأن استخدام كميات كبيرة من الزيوت على الشعر قد يحقق نتيجة عكسية، عكس الشائع بأن الزيوت تغذي فروة الرأس، لذلك لابد من الاستخدام المقنن للزيوت وغسل الشعر بعد ساعتين من وضع الزيت، لأن وظيفة الزيت هو سهولة التمشيط وتقليل الهيشان، بالتالي لا داعي من إغراق فروة الرأس بمادة زيتية تغلق البصيلات.
وأشارت إلى أن من المعلومات الخاطئة أن الحجاب يسبب تساقط الشعر، والحقيقة أن الاستخدام الخاطيء هو من يسبب التساقط، فلابد أن تكون الطبقة الملامسة للشعر قطنية، لأن استخدام المواد الصناعية مباشرة على فروة الشعر يسبب تساقطه.
وأفادت بأن طرق علاج تساقط الشعر شهدت طفرة كبيرة مع التقدم التكنولوجي، فبعد التشخيص ومعرفة السبب بعد الفحوصات، يتم علاج السبب سواء كان أنيميا أو خلل هرموني، كما أن تساقط الشعر علامة على إرهاق الشعر وعدم وصول الغذاء له، فنعمل على استخدام مواد موضوعية على فروةالرأس حتى يصل الغذاء لبصيلة الشعر بالتالي يساعد على نموها.
وتابعت:”لعلاج مشكلة تساقط الشعر قد نستخدم أكثر من اتجاه مثل المكملات الغذائية، مالتي فيتامينات حبوب، جلسات موضوعية لفروة الرأس، الميزوثيرابي الخلايا الجذعية، حتى في الأنواع العنيفة مثل التساقط الوراثي، يوجد حلول فعالة الآن، كما يستخدم الليزر لعلاج التساقط”، مشيرة إلى أن أي علاج للشعر لابد أن ننتظر مدة 3 شهور لنرى النتيجة، لأن دورة حياة الشعرة 3 شهور.