كتبت: سماح عاشور
لاشك أن رائحة الفم الكريهة من الأمور المزعجة التي تسبب الإحراج للكثيرين، وتمنعك أحيانًا من الحديث أو التنفس أمام أحد. وما لا يعرفه الكثيرون أن سبب رائحة الفم الكريهة لا يتعلق فقط بالفم والتهابات اللثة، بل قد تكون إشارة لإصابتك بأمراض أخرى.
يقول الدكتور عمرو المستكاوي، استشاري الكبد والجهاز الهضمي، إن رائحة الفم الكريهة تنتج غالبًا عن إهمال الاعتناء بالصحة العامة، وخاصة صحة الفم والأسنان، مشيرًا إلى وجود أكثر من عامل وسبب يؤدي إلى تلك الرائحة الكريهة وهي:
أسباب متعلقة بالعناية بالفم والأسنان وتتمثل في:
– الإهمال في النظافة
– أمراض الأسنان مثل ترك تسوس الأسنان دون علاج
– التهاب اللثة
– أمراض اللسان والتهابات سطح اللسان
أسباب متعلقه بأمراض الأنف والبلعوم ومنها:
– التهاب الجيوب الأنفية
– التهاب الحلق المزمن
– جفاف الحلق والتهاب البلعوم
:أسباب متعلقة بالجهاز التنفسي
– التهاب الشعب الهوائية المزمن
– الدرن
– الالتهاب الفطري للرئة
– خراج الرئة المزمن
أسباب متعلقة بالجهاز الهضمي وتشمل:
– زيادة النمو البكتيري بالجهاز الهضمي، وخاصهة الأمراض التي تؤثر على المناعة ومنها السكر
– الالتهاب الفطري للمريء والمعدة
– نقص إفراغ المعدة
– جرثومة المعدة
– الإمساك المزمن
أمراض عامة بالجسم وتتضمن:
– ارتفاع نسبه الأمونيا بالدم في حالة أمراض الكبد
– فشل الكلى المزمن
وشدد دكتور عمرو المستكاوي، على أهمية تشخيص سبب رائحة الفم الكريهة قبل بداية العلاج، موجهًا عدة نصائح منها؛ اتباع النصائح العامة للنظافة الجسدية وخاصة نظافة الفم والأسنان واللثة، وطهو ومضغ الأكل جيدًا، وتجنب الأكل ذات الرائحة الكريهة، والوجبات الكبيرة خاصة التي تحتوي على السكريات والبروتين، وكذلك تجنب الإمساك والأكل في وقت متأخر قبل النوم.