homescontents
الصحة النفسيةمقالات

كيف يستفيد مريض القولون العصبي من العلاج النفسي؟

كتبت: سماح عاشور

قال الدكتور أحمد المسيري، استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان، إن العلاج النفسي له دور جيد في علاج القولون العصبي، سواء عن طريق العلاج السلوكي، أو جلسات الاسترخاء، أو استخدام بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج الاكتئاب، موضحًا أن يتم تعديل نظام حياة المريض بعمل جلسات تدريبية للعلاج النفسي وتهدئة المريض وتعريفه بحقيقة المرض، والبعد عن الانفعال والتوتر النفسي، وإدخال الرياضة في نظام الحياة.

وأضاف أن الرياضة اليومية مثل المشي أعظم علاج نفسي لمرضى القولون، إلى جانب تعديل أنظمة الحياة والنظام الغذائي من خلال بعض النصائح الغذائية منها الامتناع عن ملء المعدة بالطعام وعدم الأكل بسرعة وعدم المضغ بسرعة والحد من كثرة تناول النشويات مثل الأرز والمكرونة، والحلويات مثل البسبوسة وغيرها من الحلويات الشرقية ، وينصح بعدم الإكثار من المسبك والمقلى والمحمر والابتعاد عن البصل والإقلال من الكرنب والقرنبيط. 

 وأوضح أن الحالة النفسية للمريض تؤثر على وظيفة القناة الهضمية، ونوبات القولون العصبي، مؤكدًا أن العلاج النفسي له دور جيد في علاج القولون العصبي، سواء عن طريق العلاج السلوكي، أو جلسات الاسترخاء، أو استخدام بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج الاكتئاب. 

 – تمارين الاسترخاء: من الممكن أداء هذه التمارين بأن تجلس وتركز على مجموعة عضلات القدم، وتجعلها بداية تنقبض معاً ثم ترخيها ببطء وأنت تشعر بالتوتر داخلك يرتخي معها، ثم تنتقل إلى عضلات الساق وتركز عليها، وتجعلها تنقبض بشدة ثم ترخيها ببطء، وتطلق التوتر بداخلك معها، ثم تنتقل إلى باقي عضلات الجسم، بما فيها عضلات الوجه والعينين وفروة الرأس، وهذه التمارين تعمل على استرخاء عضلات الجسم.

أوأن تجلس بانفراد مدة 20 دقيقة يومياً، وأن تمارس القراءة، أو الاستماع إلى القرآن، أو ممارسة بعض ألعاب الكمبيوتر، أو ممارسة السباحة، أو الاسترخاء في مغطس ماء دافئ. 

 – جلسات التنفس العميق: إن معظم البالغين يتنفسون من صدورهم، ولكن يجب أن يركز الإنسان على أن يتنفس من صدره وبطنه، بتحريك الحجاب الحاجز، والتنفس العميق وببطء، وعندما تأخذ شهيقاً اجعل بطنك يتمدد مع الشهيق، وعندما تُخرج هواء الزفير يعود بطنك لوضعه الطبيعي، وهذا يساعد على استرخاء عضلات البطن واسترخاء القولون. 

 وتابع:” كثيراً ما نلجأ إلى إبعاد المريض عن مكان الصراع النفسي أو الصدمة الانفعالية ، بل ننصح بتغيير الوضع الاجتماعي، سواء العائلي أو فغي العمل ، عندما تحتم الضرورة ذلك، ويسمى ذلك بالعلاج البيئي الاجتماعي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة