كتبت: سماح عاشور
قال الدكتور مدحت عامر، أستاذ أمراض الذكورة بكلية طب جامعة القاهرة، إن 90% من مشاكل الرجل تعالج في النهاية بالحقن المجهري، فإذا لم تتحسن حالته عن طريق العلاج نلجأ للحقن المجهري.
وأضاف:”هناك أسبا كثيرة بالنسبة للرجل تؤدي لفشل الحقن المجهري منها وجود خلل في الكروموسومات انتقل للحيوانات المنوية ثم للأجنة، تخثر المادة الوراثية وتؤدي لضعف في الأجنة، عدم مقدرة الحيوان المنوي على تخصيب البويضة”، مشيرًا إلى ضرورة إقلاع المريض عن التدخين قبل الحقن، وحصوله على مضادات الأكسدة إذا كان لديه تخثر في المادة الوراثية، ونشجعه على تكرار محاولة الحقن في حال علاج الأسباب المتوقعة التي أدت للفشل.
وأشار إلى وجود تجهيزات خاصة بالرجل تسبق الحقن المجهري، فلابد من الاطمئنان أن تحليل الحيوان المنوي خالي من العيوب أو أي شيء يمنع التخصيب، والتأكد من وجود حيوانات منوية، وأنه يستطيع تجهيز عينة يوم الحقن دون الاضطرار إلى الاحتفاظ بعينة مجمدة احتياطي، وأن يكون فاهم نسبة النجاج المتوقعة وفرص الحمل.
وتابع:”الزوحة أيضًا تخضع لفحص إكلينيكي وتحليل هرمونات وفحص بالسونار لتحديد الجرعات المناسبة لأن كل سيدة لها طبيعة وبرنامج علاجي خاص بها”، لافتًا إلى أنه بعد الاطمئنان على جاهزية الزوجين يبدأ البرنمج العلاجي، ويوجد برنامجين للعلاج أحدهما طويل ويبدأ من اليوم الـ13 للدورة الشهرية وينتهي على منتصف الدورة القادمة، والبرنامج القصير ويبدأ من ثاني يوم للدورة وينتهي على منتصف الدورة القادمة.
وأوضح أن اختيار البرنامج العلاجي يتوقف على تقييم الزوجة والحالة الإكلينيكية للزوجين في اختيار البرنامج الأكثر ملاءمة، فإذا كان هناك تخوف من تعرض الزوجة لفترة تنشيط زائدة نلجأ للبرنامج السريع، أما البرنامج الطويل يعطي فرصة لزيادى عدد البويضات وبالتالي تجميد أجنة أكثر،