كتبت: سماح عاشور
قال الدكتور هشام نجم، أستاذ الأذن والأنف والحنجرة بكلية طب جامعة القاهرة، إنه يمكن اكتشاف مدى إصابة الطفل بمشكلة في السمع بعد الولادة مباشرة، أو خلال 48 ساعة من الولادة، موضحًا أن هناك كشف سمع لكل الأطفال بعد الولادة يسمى “الانبعاث الصوتي السمعي” نعرف من خلاله مدى إصابة الطفل بمشكلة في السمع.
وأضاف أن الاحصائيات العالمية توضح أن نسبة عدم السمع في حديثي الولادة 1-3 في الألف، لكن المجموعة الأكثر تعرضًا للمخاطر هم الأطفال المولودين نتيجة زواج الأقارب، أو في حالة إصابة الأم خلال الحمل بالحصبة الألمانية، أو إذا أصيب الطفل بعد الولادة بالتهاب فيروسي مثل الحصبة أو الغدة النكافية، في هذه الحالات تصل نسبة الإصابة بعد السمع إلى 16%.
وأشار إلى أنه من الصعب الآن اكتشاف وجود مشكلة في السمع خلال فترة الحمل، وبمجرد التأكد من وجود مشكلة بعد الولادة يتم العلاج حسب نوع قلة السمع سواء ناتج عن التهابات في الأذن الوسطى، أو ثقب في الأذن، أو نتيجة انسداد الأنف فيحدث تراكم للسائل وراء طبلة الأذن مما يسبب ضعف سمع توصيلي، بالتالي يكون العلاج حسب المسبب.
وتابع:”في حالة ضعف السمع حسي عصبي يوجد حلول أخرى منها زرع القوقعة ويتم فيها الاستعاضة عن السمع الموجود بتركيب جهاز صغير يستقبل الأصوات ويحولها لإشارات يتم استقبالها في الأذن بعد تكبيرها ويسمع الطفل ويتكلم مثل أي طفل طبيعي.