كتبت: سماح عاشور
“انسداد الأنف، الإفرازات المخاطية، صداع، ألم في الجسم” مجموعة من الأعراض تشير لالتهاب الجيوب الأنفية، كما أوضحها الدكتور هشام منصور، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة.
وقال منصور:”إذا كان لون إفرازات الأنف أصفر أو أخضر تشير لالتهاب بكتيري، وعادة تنزل من الأنف للبلعوم”، وقد يسبب المخاط التهابات في الحلق والأذن” إضافة إلى الشعور بألم بين العينين، صداع في الوجه، أما إذا كان الالتهاب حاد يصاحه سخونية وتكسير بالعظم.
وأوضح أن التهاب الجيوب الأنفية ينقسم لنوعين حسب مدة المرض هما حاد ومزمن؛ إذا كانت مدة الإصابة أقل من شهر فالالتهاب حاد، وإذا استمر أكثر من 3 شهور فالالتهاب مزمن، والذي ينقسم بدوره إلى التهاب مزمن مع وجود لحميات أو التهاب دون لحميات، مشيرًا إلى أن أي التهاب في الأنف يؤثر على الجيوب الأنفية.
وتابع:”إذا كان سبب الإلتهاب فطريات ينقسم إلى مجموعتين؛ لشخص مناعته طبيعية وآخر مناعته ضعيفة”، منوهًا أن هذا النوع يسبب مضاعفات فإذا كان المريض مناعته طبيعية يعمل تحسس ضد نوع من الفطريات، وإذا كانت مناعته ضعيفة يؤدي لالتهاب في الجيوب الأنفية مع تكون لحميات.
ولفت إلى أن الحساسية من أهم مسببات التهابات الجيوب الأنفية المتكررة، وكذلك التلوث والتدخين والتراب وتغيير الجو المفاجيء من حار لبادر، بالتالي أي شخص يتعرض لهذه العوامل أكثر عرضه من غيره لالتهاب الجيوب الأنفية، مضيفًا أن التهاب الجيوب الأنفية في الأطفال سببه اللحمية خلف الأنف في البلعوم، والتي تمنع تصريف المخاط من الأنف مما يؤدي لركود في الجيوب الأنفية والتهابها.
