العظاممقالات

كيف تحمي نفسك من الانزلاق الغضروفي؟

كتبت: سماح عاشور

حذر الدكتور يسري الحميلي، أستاذ جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري، من خطورة سوء التعامل مع العمود الفقري سواء في طريقة الجلوس وحمل الأثقال أو العمل لساعات طويلة على كرسي غير صحي وكذلك قيادة السيارة وتعاملنا مع الأشياء الشاقة، إضافة إلى الإسراف في تناول الطعام مما يؤدي إلى السمنة والتي تؤثر على العمود الفقري، وكذلك عدم الحرص على اللياقة البدنية.

وشدد الحميلي على أهمية نشر ثقافة التعامل الصحيح مع العمود الفقري عند تربية الأطفال سواء من خلال تعويدهم على طريقة الجلوس الصحيحة والمذاكرة والحرص على اللياقة البدنية، وتناول الطعام الصحي، للحفاظ على مستقبل صحي لهم.

وأشار إلى نوع جديد من جراحات العمود الفقري تختلف عن الجراحات التقليدية تسمى “جراحات محدودة التدخل”، وهي منظومة علمية بدأت  بجراحات المخ وتم تطبيقها على العمود الفقرينظ وتستند فكرتها على إجراء العملية الكبيرة من فتحة صغيرة، وتقليل وقت العملية والفاقد من أنسجة جسم الإنسان، إلى جانب الاستفادة من التقدم العلمي في استخدام الميكرسكوب للقيام بعمليات العمود الفقري والدخول من الفتحات الطبيعية له.

وتابع:”يمكن استئصال ورم من الغدة النخامية بالمنظار، فندخل من خلال الجيوب الأنفية إلى الغدة النخامية وإزالة الورم وإعادة الجيوب الانفة مكانها، وهنا لا داعي لدخول المريض العناية المركزة ويستطيع التحرك والمشي بعد العملية وخلال يومين يعود لبيته، وكذلك الحال بالنسبة لتثبيت الفقرات ندخل من خلال ثقب صغير في الظهر دون تدمير الوسائد الطبيعية وأثبت الفقرت لعلاج كسر موجود في الفقرات أو تثبيتها في حالة التزحزح أو تآكل الفقرة نتيجة الالتهاب”.

وأفاد بأن الجراحات محدودة التدخل مكنت الجراح من إجراء عملية كبيرة تستغرق من 3-8 ساعات إلى عملية بسيطة لا تستغرق أكثر من 45 دقيقة، من خلال بنج نصفي أو كلي، ويستطيع بعدها المريض أن يتحرك، عكس تثبيت الفقرات بالعملية التقليدية، فلابد من ارتداء المريض الحزام وعدم الحركة والنوم على جانبه لمدة شهر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة