كيف تتخلص من ترهلات البطن والكرش؟
كتبت: سماح عاشور
قال الدكتور وائل يحيي، استشاري جراحة التجميل، إن الرجل والمرأة كلاهما يعاني من تكتلات دهنية بالبطن، والتي تنقسم بدورها إلى دهون داخلية وخارجية “ألفا وبيتا”، دهون الألفا تستجيب للريجيم وتذوب وموجودة في منطقة البطن من عند السرة حتى أعلى الذراعات “الوجه والصدر”، والجزء الثاني من الدهون “بيتا” لا يستجيب للريجيم وموجودة في منطقة البطن والأرداف.
وأوضح أن الدهون الداخلية في الرجل “الكرش” لا يفقده بسهولة ويحتاج لتدخل آخر، ويوجد جهاز يحدد نسب الكتلة الدهنية بالجسم ويقسم الجسم إلى العظم والعضلات والدهون، وكل جزء له نسب معينة فإذا كان المريض يعاني من مشكلة تنسيق قوام عليه أن يتوجه لدكتور تجميل، أما إذا كانت نسب الدهون زائدة فلابد من زيارة طبيب سمنة في البداية، مؤكدًا أن عمليات التجميل ليس لها علاقة بإنقاص الوزن.
وأضاف أن شفط الدهون يتم من أي مكان بالجسم، لكن لكل منطقة احتياطات معينة وخاصة من منطقة الركبة لأسفل ومنطقة الساعد، فيكون لهم تحضيرات أعلى من باقي الجسم، كما أن الشفط لا يتم بشكل عشوائي فهناك وحدات جمالية ” البطن والاجناب وجزء من الظهر” بالنسبة للسيدة، والجنب والصدر وأول جزء في الذراعين بالنسبة للرجل، مؤكدًا أنه لا يفضل إجرا أكثر من وحدة جمالية في العملية الواحدة، ويجب الانتظار على الأقل ستة شهور.
وأشار إلى أن بداية ظهور نتيجة عملية التجميل بعد 6-8 أسابيع، يعاني المريض في أول أسبوع بعض الاحمرار والورم الخفيف لكنه سريعًا ما يزول بالأدية، مشيرًا إلى أن الألم يحتمل ويكاد يختفي وهي مسئولية طبيب التخدير وعلاج الألم والذي يبدأ قبل شعور المريض بالألم.
وصرح بأن التقنيات الحديثة لشفط ونحت الجسم سواء ” ليزر، فيزر، جي بلازما” مكنت من زيادة نسبة الشفط بمعدل أمان أعلى وتقليل الفاقد من الدم، فإذا كان درجة الترهل بسيطة يمكن الاستفادة من الليزر، لكن في حالات ترهل الجلد الشديد لابد من إزالة الجلد في البداية، ونصح المريض بالمتابعة مع دكتور تغذية علاجية بعد الأسبوع السادس، لافتًا إلى أن الخلل الهرموني يتحسن مع شفط الدهون، مع تحسين استجابة الجسم للأنسولين لكنها لا تعالج مرض السكر