كتبت: سماح عاشور
أوضح الدكتور أسامة الشاذلي، أستاذ جراحة العظام بعين شمس، أن آلام الكعب هي الآلام التي تأتي في المنطقة الخلفية من عظمة العقب، فآلام عظمة العقب يطلق عليها آلام الكعب، وهي آلام مزعجة وتمثل 40% من مشاكل القدم والكاحل، فحوالي نصف شكاوى المرضى بسبب آلام الكعب المزمنة.
وأشار إلى أن الشوكة العظمية هي التعبير الدراج عن آلام الكعب، فالمريض يشعر بوخزة مع بداية اليوم، والشكوي المتكررة للمريض شعوره بوخز في كعب القدم عند وضع قدمه على الأرض بعد الاستيقاظ من النوم، موضحًا أن المشكلة الرئيسية ليست في الشوكة ولكن في التهاب الغشاء “الأخمصي” المبطن للقدم وهو مصدر الألم الأساسي.
وأكد أن ليست كل آلام كعب القدم سببها الشوكة العظمية، ونسبتها لا تتجاوز 10% من أسباب آلام الكعب، ولكي تسبب الألم يجب أن يكون حجمها كبير حتى تسبب ضغط على الأنسجة المحيطة بها، لكن الغالبية العظمة من آلام الكعب سببها التهاب الغشاء الأخمصي.
وأضاف:”الشوطة العظمية عبارة عن نتوء عظمي على الجانب السفلي من عظم الكعب، ويمكن أن تظهر في الجزء الخلفي من الكعب أو أسفل الكعب أو أسفل قوس القدم، وترتبط بالتهاب وتر أخيل وتتكون من تراكم الكالسيوم على الجانب السفلي من عظم الكعب”.
وأفاد أنه في حالة حدوث التهاب مكان وجود شوكة القدم يبدأ يشعر الشخص بألم مباشرة فى الكعب أو بالقرب منه خصوصاً في الصباح مع بداية الحركة ويكون مشابه لوخز الشوكة ويزيد مع فترات الوقوف الطويلة أو الوقوف بعد الجلوس وكذلك بعد انتهاء التمارين, ويمكن أن يصاحبه تورم الكعب وتصلبه.